الخميس - 19 سبتمبر 2019 - الساعة 01:00 ص
عندما نتطرق لقضية و نتكاتف فيها مواضيع النشر الصحفي فإننا من خلال ذلك نحاول لفت الانتباه كون الخطر وشيك ومع ذلك وللأسف تجد من يشتت الجهود الرامية لمعالجه المشكلة او المشاكل التي تكون سبب بذلك الخطر
مرتبات موظفي كهرباء عدن تم إيقافها من وزاره المالية و بايعاز من الإصلاحي نائب الوزير عبدالله هاجر و بمباركه نائب وزير المالية رفيقه بالحزب و أدوات بالمؤسسة و إزاء ذلك و لتخفيف معاناة الموظفين و من موقع المسئولية تم صرف مرتبات يوليو من الايراد وهنا لابد من التوقف و التفكير بعمق و الاجابه على السؤال الكبير صرف المرتبات من الإيراد على حساب اي بنود اكرر واقول لابد لابد من التفكير بعمق قبل الاجابه لان الجواب على السؤال قد يزعج البعض وهم قله و سيعملون كإعادتهم على تزييف الحقائق وإخراج الموضوع عن أهدافه
اولا لابد ان يعلم الجميع ان إيراد المؤسسة لايغطي الميزانية التشغيلية للمؤسسة و التزاماتها للغير منها مقابل شراء الزيوات و الفلترات و تنفيذ برامج الصيانة و يلاحظ هدا جليا من خلال سياسة الجدولة التي اتخذتها قياده كهرباء عدن ممثله بمديرها العام الاستاذ مجيب الشعبي و المدير المالي الاخ احمد عيسى جدوله المستحقات الشهرية للموظفين في المكتب الرئيسي او في المناطق الثلات و المحطات و النقل والتوزيع فادا كان هناك ايراد كبير ماكانت تلجأ الى سياسة الجدولة و ستقوم بصرف الميزانيات و ستعززها شهريا بالبنك و من هنا يتضح جليا ان صرف المرتبات من الايراد سيكون على حساب تلك المستحقات المجدولة للموظفين من جهة وعلى حساب البرامج الاستثماري لشراء قطع الغيار و الزيوت و الفلترات و بالتالي خلل بصرف مستحقات الموظفين من ناحية و تدهور إضافي للمنظومة من ناحية أخرى وهدا المخطط الخفي لمحضر الاصلاحي نائب الوزير عبدالله هاجر و نائب وزير الماليه بن بريك و باصلعىو بماركه إطراف للأسف كان من الواجب عليها الوقوف في صف المؤسسة و موظفيها والدفاع عن حقوقها واقصد هنا المكتب التنفيذي لنقابات كهرباء عدن التي اظهر موقف لا يتناسب و موعها و الهدف الت من اجله تم انتخابه من قبل العمال ففي الوقت يجاهد مدير كهرباء عدن الاستاذ مجيب الشعبي حتى يحافظ على استقلالية كهرباء عدن و ما تحقق للعمال وجدنا خدلان وتأمر من المكتب التنفيذي للنقابات وهنا اقصد البعض منهم
ما اتوفنا للتطرق الى هذه ألنقطه مطالعتي لبيان صادر عن المكتب التنفيذي لنقابات كهرباء عدن لم يديل باي اسم و ما استوقفنا فيه ألنقطه رقم واحد واللي يؤكد على ما تقدمه مدير كهرباء عدن الى وزاره المالية و الخاصة بنزول لجنه من الماليه للتدقيق بإيرادات كهرباء عدن و هو التناغم بين المحضر سيئ الصيت الاصلاحي هاجر بن بريك باصلعى والذي اتخذ من الإيراد و توريدها للإدارة ألعامه حجه لإيقاف المرتبات
وبين من ساغ بيان المكتب التنفيذي ليذل بان هناك تنسيق بينهم ولا ليش عاد يوكد بينما مددير كهرباء عدن خاطب المالية بان ليس هناك مانع بنزول لجنه من قبلهم و معها الجهاز المركزي للرقابه فكان الأولى ان يمهل البيان وزاره المالية فتره زمنيه باعاده ماتم صرفه من الإيراد لشهري يوليو اغسطس و الاستمرار بالصرف للمرتبات او الدعوى للإضراب و الاعتصام امام مبنى وزاه المالية بهكذا بيان سيعلم القاصي و الداني ان رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للنقابات كهرباء عدن يقفون بجانب العمال و ليس الى جانب الاصلاحي هاجر و من معه الذين باعوا أنفسهم للشيطان
