مقالات وكتابات


الثلاثاء - 27 أغسطس 2019 - الساعة 12:13 ص

كُتب بواسطة : عوض كشميم - ارشيف الكاتب



مالم تحقق معركة شبوة العسكرية اهدافها السياسية وتؤمن خطوط دفاعها شرقا وغربا وشمالا وجنوبا .. تبقى محذر القلق والمخاوف الأمنية مثرة على النهوض وعملية البناء والاستقرار على منظومة اداء مؤسسات الدولة الامنية والعسكرية والمدنية ...

حقيقة في الجوار الساحلي لمحافظة شبوة تبداء التماسها مع ساكل حضرموت الذي تقع نطاق سيطرته الامنية والعسكرية للمنطقة الثانية ( الوية النخبة الحضرمية ) ومعروف للجميع ولائها وتبعيتها فالضرورة تستدعي على قيادة المنطقة الثانية ان تربط اقوالها بافعالها من خلال رفع اعلام الدولة اليمنية فوق جميع مؤسسات الدولة في عاصمة المحافظة وايضا يرفع العلم في جميع نقاط الانتشار الامنية ومداخل المكلا الغربي والشرقي لاعطاء صبغة رسمية في ظل هذه التحولات القائمة انعكاسا للتطورات الجديدة في محافظة شبوة وربطها بجوارها وبمؤسسات الدولة الرسمية وشرعيتها بقيادة الرئيس عبدربة منصور هادي .
فيما تستدعي التوجهات الجديدة اعادة هيكلة كافة الوحدات العسكرية للمنطقة الثانية للاستمرار في القيام بواجباتها الوطنية في نطاقها الجغرافي ومسرح عملياتها القتالية المحددة في نطاق جغرافيا ساحل حضرموت مع ربطها قياديا وهيكليا بوازرة الدفاع التابعة للحكومة اليمنية وتستلم اوامرها من عمليات قيادة الوزارة الحكومية .
وفي هذه المرحلة الدقيقة والحساسة نضع يدنا بيد اللواء فرج سالمين البحسني محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية كموقف وطني وينبغي مساندته والوقوف الى جانبه من أجل الحفاظ على أمن واستقرار حضرموت وتجنبيها الصراع المسلح مها كانت مبرراته وان تكون حضرموت حاضرة بثقلها لدعم اعادة بناء مؤسسات الدولة بهدف توحيد الجهود للاصطفاف الوطني الجامع لاستعادة الدولة والقضاء على مشروع طهران بقيادة دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ورفضه ودك كل اوكار التمرد 
حفاظا على الاستقرار الامني الاقليمي للاشقاء .ر