مقالات وكتابات


الأحد - 21 يوليه 2019 - الساعة 12:03 ص

كُتب بواسطة : جهاد حفيظ - ارشيف الكاتب


التحالف العربي لن يتأخر وسيظل حاضرا في مواصلة الدعم والمساندة للبلد وتلك استراتيجية مفروق منها ولا تحتاج لأجتهاد من احد وحيث لايختلف اثنان على
شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وغير ذلك يصبح هذيان لايستحق الالتفات نحوه وكلما اشتدت المحن بالبلد وقربت ساعة الخلاص أصيب السائرون في فلك التفكك والتبعية لحالة من الذعر والتتداعي للتجييش الأجوف الذي يحاولون به النيل من فخامة الرئيس علما أن العقلاء منهم يعون بقاء هادي قويا هو بقاء للأمل المنشود ..

وعندما تتحول مجريات الحرب والمناخ السياسي إلى واقع يملي على الجميع الإسهام وبلا هوادة للتمترس خلف فخامة الرئيس نرى من لا يعي مايحدث حوله من متغيرات إقليمية ودولية الانجرار الى بث روح الانهزام والتشظي والفرقة في اللحمة الوطنية الجنوبية واليمنية ولعل تلك المعضلة ليست في عامة الشعب إنما تبدى من أقطاب لاقزمة دور الرئيس هادي في اي معادلة قادمة لن تكون في وضع أفضل الا بوجوده فعالا رغم وجود حالة الارتخاء لبعض وزراء الحكومة المحسوبة على الرئيس ولايخفى ذلك على الجميع وأن الاوان لاحداث تغيير مرتقب لبعض الوزارات ..

أصبح من الضروري الوقوف بصلابة خلف الرئيس هادي لأنه يمثل المشروع المعترف به دوليا والانسب مرحليا لإعادة شرعية البلد ولتقوية القوى السياسية بما فيها الجنوبية والتي لها الحق في اختيار مسار سياسي واي استحقاق سياسي مقبل لن يرى النور الا إذا دخلت كل القوى السياسية في حوار جدي يحرم استخدام السلاح لفرض أي رأي معين دون إجماع ونأتي الى ماتبثه بعض المواقع المقزمة التي لاتبحث الا عن متابعة آنية ولكنها لا تنتصر لان الرئيس هادي هو مرجعية دستورية وليحفظ الله فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية من سهام العفن والترويج لضبابية الأمور وغدا لناظره لقريب