مقالات وكتابات


الجمعة - 12 يوليه 2019 - الساعة 12:33 ص

كُتب بواسطة : محمد صائل مقط - ارشيف الكاتب


وكأني بالمعرة القائل…
وأني وأن كنت الأخير زمانه ..
لاتآ بما لم تستطعه الاوائل ..
مالذي حل بنا وإلى اين نحن ذاهبون ..ومالذي جعلنا نتحسر على أيام ناصر… وأيامهم ذي مضت شوقي الى القنه مدينة حضرموت…
ماذا تقول عنا عاديت الأيام ..بعدما تركنا عاصمتنا وحبيبتنا عدن للغاصب المعتدي... وهو ينظر إلينا ويضحك من اقفالنا ونحن نخون بعضنا ...
ياإلهي أأنا في حلم او في علم ..حضارة طانبه في سبرو اغوار التاريخ ..يأتون لطمسها اجلاف العربان ..رعاة الأبل وحلابي البقر والماعيز…
الا أي عارا هذا… الا أي عارا هذا .. الا ياعيباااااه .. ياعيباه ..تحضرني الذاكرة ففي ظل ناصر لم يعتقل سياسي ..ولم تصادر حرية رأي .. لأي مخالف أو مصارف ..وتذكروا عبدالرحمن بشر رئيس صحيفة 14 اكتوبر وعموده همسات دافئه… كيف كان يجرؤ وبكل حرية في نقد ناصر زعيم الحزب والدوله…
حكم الرئيس علي ناصر محمد الجنوب ..وتعامل برقي تماشيا مع اوضار الحضارة ..
كان الرئيس علي ناصر محمد يحل ويعقد يولي ويعزل يضع ويرفع .. وكل ذلك بالتدبير الصحيح والضبط والاتقان… وذلك بلين في غير ضعف وشدة في غير عنف…
ارأيتم لين في غير ضعف وشدة في غير عنف .. في زماننا هذا ! ..
لاتوجد إلا في شخص الرئيس ناصر…
استطاع ان يجمع بين حقيبتي الدفاع والتربية ..واستطاع ان يجمع الحزبية والتشريعية والتنفيذية ..سلو التاريخ عن ناصر ..والتاريخ لاينسى ولايغفر لأحد ..
اتذكرون حالما يتراس اجتماع اللجنة المركزية ومكتبها السياسي ..وعلى الهوا وامام الملا ..وهو يصيغ القرارات ثم ياتينا صوته هادرا ومزمجرا حيث يقول من مع القرار… من ضد من ممتنع عن التصويت… ياااه سقى الله أيام ناصر وسقى الله نظرة رضى من حبيبي ..
كان الرئيس علي ناصر محمد شوكة الميزان في صراع الاضداد ..كنا دوله ذات سيادة لنا اجواؤنا وبحارنا وحدودنا وآه ياعدن فديتك وفديت بحرك وسماك…
لم يجرؤ احد ان يتدخل في الشؤون الداخليه ..
دوله قويه وماحد يعصي الدوله ..
علي ناصر اسطورة الجنوب وسيظل علما بارازا في دفاتر الأيام ..سيظل ناصر ذكرى عاطره تتداولها السنون والايام وستتذكرها القرون والاعوام ..
الرئيس علي ناصر محمد فأخطرهم يازمن كيف كنا ؟! ..
لازلت اتذكر واتصبر لأيام حكم الرئيس ناصر ..فأبكي الديار واخاطب الاطلال…
وعجبت لسعي الدهر بيني وبينها… فلما انقضى مابيننا سكن الدهر ..
لكم نحن مشتاقين ومشتاقين لربع في الغيظه… مشتاقين لمشاركة ناصر في الحكم لاسيما في هذه الايام ..
ولازال الأمل يحدوني ويساورني حنين المفارق لحكم الرئيس ناصر…
هل سيفعلها ناصر ! ..فأهلا وسهلا بك ناصر… يو آر فري ولكم ناصر ..
بقلم محمد صائل مقط الحنشي ..