مقالات وكتابات


السبت - 15 يونيو 2019 - الساعة 06:33 م

كُتب بواسطة : مختار الجونة - ارشيف الكاتب



"رسالة لمن يحاولوا التلميع لزمن عفاش وحكمه لليمن سوف نذكركم ببعض مساوئ جلادكم" .

- عفاش لم يكن يرى اليمن الإ مشروع مقاولة وهو المقاول عليها فلا تجد مشروع أنشئ الإ و أخذ منه نسبته وحصته وما من صفقة عقدها لليمن الإ وبداية شروطها إما يكون مالكاً لها أو شريكاً فيها وان لم يتم ذلك فيقوم بالغاء أي إتفاق .
- عفاش هو أول من أرخص مقام اليمني بين دول الخليج حين قام بالغاء إتفاقية الطائف وبيع الاراضي اليمنية مقابل حمايتهم له ودعمه الخاص وهو أول من أرخص اليمني عند باقي الشعوب حين كان يصورهم بأنهم شعب قبلي ومسلح ومتخلف ورسخ هذه الصورة عن اليمنيين في كل خطاباته التي كان يظهر بها للعالم وإذا سافر شخص منّا خارج اليمن وسأله أحدا من أين أنت .. وأول ماتخبره أنك من بلاد اليمن يبادرك بسؤال مباشر عن دور القبيلة هناك وعن السلاح وعن العادات المتخلفة في اليمن التي كان يصورها لهم عفاش .
- عفاش الذي باع (غاز اليمن) بخسائر كارثية وذلك مقابل توريد حصته من بيع الغاز لحسابه الخاص .
- عفاش باع ميناء عدن ودكة المعلا لدولة الإمارات وقضى عليه تماماً .
- عفاش هو من سلم اليمن لدول الإقليم وجعل اليمن تحت تصرفها والمتحكم بطولها وعرضها .
- عفاش هو من أنتج لكم الحوثي شمالاً والقاعدة وأنصار الشريعة جنوباً والذي بسببهم أصبح البعض اليوم يتمنى العودة لماضي عفاش بسبب ممارسة تلك الجماعات في الجنوب والمليشيات في الشمال متناسيين من الذي أنتجهم وكان الداعم الرسمي لهم وتناسوا من الذي كان يقتل القيادات في حكمه واستمر قتل القيادات حتى بعد موته وعلى أيدي من قام بتربيتهم ورعايتهم أثناء حكمه .
عفاش هو الرئيس الذي أُنتزعت منه القيم الإنسانية والأخلاقية وتحول لذلك الحاقد المنتقم ولو أن عفاش إستخدم عقليته التي كان يتمتع بها للخير لما كان هكذا وضعنا ووضع اليمن اليوم ولكن أثبت لنا ان عقليته لا تجيد الإ الشر .

لو لم يحقد عفاش على الشعب اليمني لما كان وضعنا كهذا اليوم ولما كانت هناك تدخلات خارجية وبدأت أجراس الشر تقرع أبوابها حين رفض عفاش دخول الرئيس هادي القصر الجمهوري بحجة أنه أحد أملاكه وكانت رسالة مفادها بأن الحكم سيعود له أو لاحد أفراد أسرته .

عفاش هو السبب الرئيسي في إدخال اليمن البند السابع حين بدات شرور أفعاله تلوح لمحاولة الإنقلاب على مخرجات الحوار الوطني ومحاولة إغتيال الرئيس هادي لأكثر من مرة وحاصره في صنعاء ولحق بهِ إلى عدن مستخدماً سلاح الدولة وجيشه مما إستدعى الأخير للجوء إلى دول الجوار لمنع هذا الانقلاب الذي كان يخطط له باستخدام جماعة الحوثي والتي أذاقته من نفس كأس الانقلاب عليه وقتله .

اليس عفاش هو الذي جعل من الجيش وكأنه (كلب حراسة) وفياً بامتياز له ولأسرته و لو انه جعل هذا الجيش وفياً لليمن وشعبه كان أنه جنب اليمن ويلات الدمار والحروب مثلما فعل الجيش التونسي والمصري لأن الجيشين التونسي والمصري كانا جيشان وطنيان وليس كجيش عفاش العائلي الذي لايهمه تدمير اليمن وتشريد شعبه وذلك من أجل حماية النظام العائلي ولما كانت هناك تدخلات أقليمية وخارجية في اليمن ولكان اليوم الشعب قد إختار له رئيساً لليمن عبر صناديق الإقتراع .. ولكن لم يحدث من ذلك شيء بسبب الدمار الذي أحدثه عفاش وهو حياً ولازلنا نعاني الدمار بعد مماته بسبب المليشيات والجماعات المتطرفة التي أنشائها في الجنوب والشمال .

وبهذا يكون عفاش قد إستحق لقلب الرئيس الذي دمر اليمن في الحياة والممات .

*مختار الجونه*