مقالات وكتابات


الأربعاء - 12 يونيو 2019 - الساعة 08:35 م

كُتب بواسطة : نبيل ماطر - ارشيف الكاتب



المتابع جلياً لعاصمة محافظة أبين ( زنجبار ) وخدمتها للمواطنين من قبل المسئولين سيشاهد بإنه لم يتغير شي يذكر في الخدمات منذ سنوات ، فزنجبار تمر بمخاض عسير جداً ، شاهدنا شهر رمضان شهر المغفرة كيف كانت الأسواق تعج بالباعه المتجولين بسطات هنا وبسطات هناك عشوائية وعبثية ناهيك عن سوق الأسماك الذي كان عنوان للقاذورات ومرتقاً لديدان ومخلفات الأسماك التي ازكمت انوف مرتدي السوق' مفارش على اليمين وعلى اليسار بل وعلى منتصف مدخل السوق الخضار كل الفرشات تجد بجانبها قاذورات ونفايات وتجد المجاري تتفجر وسط فرزة زنجبار مناظر تجسد بشاعة وإهمال مسئولينا .


لنقف برهة

كم لدينا من الأسواق ؟ وكم لدينا من الشوراع ؟ وكم لدينا من المحلات الا تسطيع سلطة المديرية ان تعمل بخطه إسعافية الإنتشال الكارثة البيئية في جميع الاسواق ! . لماذا السكوت ؟ وكل هذا الاهمال الذي سيعود علينا بلامراض والاوبئه .

ام انها زنجبار التي قدر الله ان تعيش الإهمال تلو الإهمال فالتعو ايها المسئولين يامن ماتت ضمائركم إنها زنجبار واجهة المحافظة وعاصمتها الى متى تتعالى الاصوات والمناشدات اليس فيكم دم يحترق ومشاعر فياضة جراء الفوضئ والإهمال الصريح لزنجبار فالتعي يامحافظ أبين يا من يدعوك سالمين وتالله ان تكون كذلك وانته لم تستطيع ان تجعل من زنجبار ذات الشارعين نموذج يحتذى به بين المديريات المترامية الاطراف .

اصبحنا نلمع ونضرب البرشات المالي والسليطي ونحن في حالة يرثى لها لم نحضئ بأسواق مرتبة وشوراع نظيفة .

الجميع يتأفف ويتغزز من هذا الشارع ومن ذاك ، ومع هذا اسواقنا تذر الملايين التي لا تستفيذ منها شوارعنا ولا اسواقنا ولا يقام بها اي مشروع يذكر . وهاهي منظمة اجادت عمل البوتر والحامورة على سوق الاسماك كل الاعمال والمشاريع للمنظمات فاين ايرادات زنجبار ؟

فما مرت به زنجبار وتمر به عبارة عن ذر الرماد في العيون فهل فيكم رجلاً حكيم يذكر لي ما انجزه المسئولين في مديرية زنجبار في جميع القطاعات غير المياة التي لايشق لها غبار وتم إيصالها إلى كل بيت .

النغمة والابريت الحزين الذي يطربونها دائماً ( ان البلاد في حرب) ولايمكن ان نقوم بشيئ ، لماذا لحج وعدن وحضرموت وشبوة جميع المحافظات المحررة تحضى بإهتمام من قبل مسئوليها وانجزت مشاريع في جميع المحافظات وعواصمها والتي اظهرتها في ابها حله إلا زنجبار عاصمة أبين.

رسالتي إلى محافظ أبين اللواء الركن ابو بكر حسين سالم إجريت تغييرات في بعض المرافق الحكومية علئ مستوى المحافظة وعلى مستوى العاصمة زنجبار المنكوبة " زنجبار الحزينة زنجبار " حاضنة الفوضى العارمة في اسواقها وشورعها وفرزها هل وجدت هناك تحسن في الإدارت التي إجريت فيها تغيير ؟

طبعاً لا .. لان البديل لم يكن الافضل .

الادارات بحاجة إلى عقول متفتحة تعمل باستراتيجات علمية ، لنهوض بلادارات ولكن فاقد الشيئ لايعطيه ، فعلى المحافظ التريث في إتخاذ القرارات ، وان قدر الله و ابتلى زنجبار بمصيبتاً فلا تاتي لنا بأم المصائبِ ، كون التغييرات لم تاتي بجديد لصالح المحافظة او المديرية فكل التغييرات تيتي تيتي زي مارحتي جيتي ! .