مقالات وكتابات


الأحد - 26 مايو 2019 - الساعة 02:29 ص

كُتب بواسطة : العميد مساعد الحريري - ارشيف الكاتب



25 مايو من كل عام هو ذكرى تحرير اول مدينه جنوبيه من الغزاة الحوثيين وأعوانهم نعم في مثل هذا اليوم 25مايو 2015تم تحرير مدينة الضالع الصمود

الذكرى الرابعة التي نفخر بها أتت في هذا العام والضالع تشهد حربا عنيفة ومواجهات ضارية وصمودا أسطوريا و ملاحم بطوليه تسجلها المقاومة الجنوبية والحزام الأمني  في التصدي للجحافل إذناب فارس تلك المليشيات الحوثيه التي لم تعي هزيمتها السابقة وأرادت ان تحشد قواها من مختلف الأطياف الشمالية ومعاودت غزوها  الثالث للجنوب  أخطأت تقديرات تلك المليشيات المعتوه عندما اختارت الضالع .كطريق لانتصاراتها الوهميه.وهاهي اليوم تلك المليشيات منيت اكبر هزيمة في تاريخها الحربي خلال  الأعوام الماضية  .

25مايو 2015 م هي ذكرى تحرير اول مدينة جنوبية وكسر شوكة ميليشيات  الموت السلالي ،الذي ابت ان تستوعبها وتجرأت ان تخوض درسا ثانيا للنزال مع ابطال الضالع .

يأتي هدا الصباح 25مايو  2019 ويحمل في نسماته اسماء الإبطال الذي يدافعون عن الحدود الجنوبية  ومن رحلوا بشموخ الدفاع و التصدي عن أرضنا الغالية في شهر اعتدنا كراهيته لانه حمل لنا لسنوات ذكرى تعيسة انطلقت في الثاني و العشرون منه ، الا انه برغم مرارة الحرب التي دخلت عامها الخامس ومازال شعبنا يواجه عصابات إذناب ايران في جبهات مختلفة .

ومنها جبهة الضالع التى عادت اليها الحرب بقوه ولم تغير الواقع في مدينة الصمود الضالع  نحتفل بهده الذكرى ومقاومتنا البطله تخوض المعارك في الأرض الشمالية لمحافظة الضالع وتكبد المليشيات الغازية خسائر جسيمه في قعر دارهم ومن حقنا ان نكون سعداء بهذا النصر الذي انهى  تواجد الثاني و العشرون من حياتنا و مدننا ولا سبيل لعودته وماتزال  قمم جبال الضالع عاصية بحرية رفضت الركوع لهذا المد السلالي العائد من شمال الشمال و وضعت في قلوبنا فرحة لا توصف و كانت قطرة في سيل انتصار أبناء الجنوب و تحرير باقي مدن و محافظات الجنوب .

في مثل هذا اليوم شعرنا بسعادة لا توصف و نحن نشاهد ميليشيا الظلم و جيش الشمال يعود خائبا منهزم بكل قوته امام الضالع وابطال الجنوب فيها منتصرون عندما لبو للدفاع عن الضالع في هدا الشهر الكريم .. كيف تهزم الضالع وهي بوابة النصر الجنوبي ؟

حرب اعتقد بها عدونا انه المنتصر دون تعب ولكنه صعق بجيش جنوبي وحزام امني  لايعترف بالذل والخوف يقدر مدنيته و حبة للسلام .  معركة الكرامة التى نخوضها اليوم هي الجبهة التي انهكت العدو و كشفت للعالم حجمه الحقيقي وبعد سنوات لم تقدم الجبهات الشمالية في نهم والجوف وتعز وغيرها سوى استنزاف التحالف العسكري ماديا وعتاديا .

عرف العالم ان شعب الجنوب يناضل ضد هذا المحتل الغازي المدعوم ايرانيا وقطريا وتركيا لن ينال سوى الهزيمه الماحقة الساحقة على حدود دولة الجنوب

لم يكن لدينا اي تمثيل للمسرحيات التى اعتاد عليها شيوخ قبائل صنعاء و قيادات الجيش الشمالي في حربهم مع الحوثين الانقلابين تلك الميلشيات التى دخلت غرف نومهم في صنعاء ولذات تلك القبائل بالفرار  خوفا من مواجهة الحوثي،

اليوم نحتفل وقد أذهلنا العالم وهو يتابع تصدي الجنوبيين للاجتياح الثالث لتلك الميلشيات الكهنوتيه  وتحقيق لانتصار ات في الضالع .وتكبيد تلك الجحافل هزائم نكرى في قعر دارهم في قعطبه ومريس والفاخروكذالك تأتي هده المناسبة وقواتنا في مشارف ألحديده .

لقد ان الأوان للعالم ان يعترف بالدولة الجنوبية لما قدمته من بطولات أسطوريه تستحق الاعتراف باستقلالها وتكون شريكة للمجتمع الدولي و الإقليمي في حماية الامن العربي والخليجي والدولي وحماية ألملاحه الدولية في البحر الاحمر وخليج عدن بعكس تلك المليشيات التى دمرت وطن وشعب وسعت للاعتداء على دول الجوار ومحاربتها خدمة للاجنده المجوسية الإيرانية

نحن في الجنوب نحتفل بذكرى النصر الأولى لهزيمة المشروع الفارسي والنصر الثاني وكسر شوكتهم الى الأبد.

المجد والخلود لكل الشهداء واسأل الله ان يعافي الجرحى الإبطال.

ومن نصرا الى نصر باذن الله