مقالات وكتابات


السبت - 25 مايو 2019 - الساعة 04:36 ص

كُتب بواسطة : ناصر علي - ارشيف الكاتب


لا أدري من أين أبدا و لأ أدري من أين سوف أنتهي كنت في أنتظار مشوق لساعات حيث كانت تمر علي الدقيقة الواحدة كيوم وأحد من كثرة الفرحة التي تتواجد بداخلي فيما سأخرج فيها وبرفقة أصدقائي لأجل أن نذهب لنغير لنا جوء ونلاحظ مايجري ويدور بالعاصمة عدن.
وعلى ما أظن وأتذكر عند الساعة الثامنة مساءاً من يوم الجمعة دخل علينا إلى المكتب صديقاً عزيزاً علينا حيث كان ينور مثل القمر فسألته أين انت رايح فقال لن أروح اي مكان وإنما أتيت إليكم لاجل أريكم الملابس التي اخذتها من عدن كريتر فما كان مني إلا أن أساله فقلت بكم أخذت البدلة ذي كامل فقال لي الجرم والجزمة معي منذ فترة وإنما أخذت البنطلون فقط فقلت له بكم أخذت البنطلون فقال لي بـ 15000 الف الف ينطح الف فتفاجأت حين حدثني عن قيمة البنطلون الواحد.
خرجت يوم الجمعة الموافق 25 مايو التاسع عشر من شهر رمضان المبارك برفقة شخصان مقربان إلي لنطلع على السوق وأسعار الملابس بمدينة كريتر وعندما وصلنا إلى مررنا في عدة أسواق وحارات لنلاحظ أسعار الملابس.
حيث إنا لم نلاحظ محلاً فاتحاً فيما كانت أكثرها بسطات وفرشات وقد سألنا وبايعنا على عدة بنطلونات فييها ولكن لم نكن مقتنعين فيبهن فلاحظنا أحد المحلات الحديثة فاتحاً أبوابه فدخلنا إلى المحل وكانت أمام المحل قائمة من عرض الملابس الرائعة فسألنا أحد العاملين كم تساوي قيمة هذه البدلة فقال البنطلون لنفسه يساوي 18000 الف فذهبنا من أمام المحلات إلى محل أخر حيث كانت الأسعار في المحلات الأخرى تساوي أسعار أول محل دخلناه.
وبعد شرشحة ومطمطة في السوق المكتظ بالرجال والنساء والأطفال خرجنا من السوق بعد شدة وعلاج وعلى سكة الطريق مررنا إلى أحد بائعي البطاطس واخذنا منه ثلاثة أكياس وعندما كنا نمشي على سكة الطريق كان أحد الأصدقاء يقول" ياخي هنأ أسعار نار محد بايقدر يشتري فيما تداولنا الكلام فيما بيننا حتى قرب فرزة الباصات ومنها أتجهنا إلى مديرية المنصورة مقر عملنا.
رسالة أقدمها إلى مالكي المحلات بعدن أو في أي محافظة ياجماعة خافوا الله في ناس غير قادرة على شراء حبة خبز كيف بأستطاعتها شراء كسوة العيد لأطفالها مع أسعاركم الخيالة.

#ناصر علي#