الثلاثاء - 21 مايو 2019 - الساعة 01:07 ص
أن نختلف في وجهات النظر أو الرأي أو الفكر فهذا طبيعي, ومن سنة الله في هذا الكون المعمور, ولكن الذي لم نختلف عليه إننا في واقعنا الحالي أبناء وطن واحد من صعده حتى المهرة, ومن الطبيعي أن يكون بيننا الكثير من القواسم المشتركة, وهو ما يستجوب علينا أن نتعلم من إن لاختلافنا آدابه وأخلاقه وهو معيار الحرية الحقيقية, وبذلك فقط يمكن أن يكون الاختلاف مثمراً .
الحقيقة انه في ضل الأزمة التي تعصف بالوطن بسبب انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين الإرهابيين على الشرعية اليمنية, من الطبيعي أن يكون في جميع مواقفنا السياسية اختلافاً, ولكن رغم ذلك أنا احترم رأيك وبالمقابل عليك أنت أن تحترم رأيي ووجهة نظري أي كانت, حتى نتجنب الشتائم واللعن والاتهامات .
وعليه أقول, قد يعتقد البعض, مخطئين, إنني عندما أتحدث عن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في العديد من مقالاتي لغرض في نفسي, لكن الحقيقة غير ذلك, لان الرئيس هادي يستحق كل ما يخطه قلمي, ولا أبالغ لو قلت بالرغم من كل ما اكتبه عن فخامته إلا إنني لم أوفي هذا القائد حقه بعد, لان ما قدمه هذا الرجل لجميع أبناء اليمن لا يمكن أبداً أن يختزل في عدد بسيط من المقالات, فهذا القائد الفد وطني بامتياز ومع مرتبة الشرف, واثبت بما لا يدع مجالاً للشك ولائه لتراب هذا الوطن المعطاء .
فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي لم يتخلى عن اليمن وأبنائه بسبب انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين على شرعيته, بل وقف صامداً ومدافعاً عن الجميع, ودفع ثمن مواقفه ولا زال, ومعتبراً هذا الدفاع فرض عين عليه لحماية المشروع الوطني الذي أجمع عليه كل اليمنيين .
نعم صحيح إن فخامة الرئيس هادي واجه صعوبات شتى وهجمات شرسة من قبل أصحاب المشاريع الصغيرة, لكن الثابت والذي أوضحته الأيام بجلاء إن فخامته استطاع مواجهة كل الصعوبات وأصحاب مشاريع الشرذمة الصغيرة والتفتيت بحكمة وصبر وعزيمة منقطعة النظير, فهو الوحيد الذي يشكل الضمانة الحقيقية لتحقيق تطلعات اليمنيين بالقضاء على انقلاب الانقلابيين الحوثيين وعودة الشرعية .
أخيراً أقول .. اليوم فخامة الرئيس الوالد المشير عبدربه منصور هادي يستحق مننا أن نلتف حوله ونسيجه بالوفاء الذي يستحقه و الذي يتناسب وما قدمه من تضحيات وثبات على الموقف وهو يواجه المشاريع المشبوهة, والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار .
