مقالات وكتابات


الثلاثاء - 17 أبريل 2018 - الساعة 08:37 م

كُتب بواسطة : الخضر الميسري - ارشيف الكاتب


سعدت كغيري فور اعلان مكتب الأمم المتحدة تعيين البريطاني المخضرم السيد/ مارتن جريفيت مبعوثا أمميا وممثلا خاصا للسيد/ الأمين العام للأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية خلفا للسيد/ أسماعيل ولد الشيخ .

ومن خلال متابعتي لزياراته المكوكية ولقاءاته بإطراف الأزمة اليمنية ومنها لقاءه القصير مع الرئيس الشرعي/ عبدربه منصور هادي ومعاونيه في غرفة واحدة بالرياض الذي كان صوريا!!

لكن لقاءه بصنعاء بالإنقلابيين الحوثيين كان مطولا واستمر أسبوعا كاملا والخاتمة لقاءه بالسيد/ عبدالملك الحوثي القائد الأعلى للحوثة والذي لم يكن صوريا بل استراتيجيا وطرحه السؤال الوحيد في اللقاء >> هل لديك الأستعداد والتخلي عن إقامة مشروعك!؟

الأجابة كانت واضحة جدا!!

اما في مايخص لقاءاته بالساسة الجنوبيين وممثليين عن القضية الجنوبية كقضية رئيسية في الأزمة فكانت هامشية!!

وتعامل السيد/ مارتن بحسم وبجدية ولم يتعامل بالعاطفة المتوخاه منه كبريطاني ومن مواليد عدن من وجهة نظر بعض الاخوة وأعلن تمسكه بالقرارات الدولية والمرجعيات الثلاث !!

لكن ما لفت نظري لقاءاته بالسيد/ علي ناصر محمد الرئيس الجنوبي عدة مرات !!

ومناقشة مبادرته للحل..

وهناك لقاءات تمت مع ممثلين عن الحراك السياسي الجنوبي في سلطنة عمان وكان اهمها لقاء الأخوة اعضاء المجلس الأنتقالي برئاسة اللواء/ عيدروس قاسم الزبيدي في أبوظبي مؤخرا..

فهل يحسن القادة السياسيين الجنوبيين ( طرح القضية الجنوبية كقضية ومشروع استقلال دولة على طاولة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من خلال هذا المبعوث الدولي

!!؟)