مقالات وكتابات


الخميس - 18 أبريل 2019 - الساعة 11:33 م

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب


هذه هي الحلقة (10) والأخيرة عن سيؤون ألتي اخترت عنوانها قصة العودة إلى سيؤون لكوني عدت اليها بعد أن زرتها مرتين في غضون شهر زمان واكتب سطور هذه الحلقة أو المادة الصحفية من عدن الحبيبة التي عدت اليها قبل 3ايام من سيؤون التي قضيت فيها 10 أيام بصحبة صديقي العميد الخضر صالح مزمبر مدير دائرة شؤون الأفراد بوزارة الدفاع الذي تلقيت اتصال منه والصديق العميد مبارك العوبثاني من سيؤن قبل لحظات يسألون عن اخبار العاصمة المؤقتة عدن ومدى صحة وصول معالي وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة وعن الأوضاع الميدانية في جبهات القتال بمريس والعودوحمك وحلم بالضالع والعر بيافع وكرش ووالخ محملأ نقل تحياتة للقائد والمحافظ المناضل البطل اللواء أحمد عبدالله التركي محافظ لحج وتهنئتة بسلامة العودة إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية طويلة الذي زرتة بعد وصوله إلى مطار عدن الدولي قادمأ من المانيأ ووجدناة في منزلة مبتسمأ كعادتة يستقبل جموع المهنئين الذي لم تتسع بهم المجالس وساحة حوش المنزل بمدينة الفيصل التي اكتظت بكتل بشرية جات من كل صوب وحدب.والان أسطر حروف الحلقة العاشرة الأخيرة من مقيل القائد الأمني العميد ناصر علي هادي وامامي اصدقائي اللواء احمد البصر والعميد صالح الداعري والعميد علي الذبياني والشيخ أحمد الجرادي والعقيد صالح المنصب والعميد عبدالكريم قاسم شائف الحالمي بعد أن وصلت إليهم من المطار الذي كنت هناك من قبل الظهر لاستقبال قيادة الجيش إلى جانب قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن ومدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية العميد الدكتور محمد الجفري ومدير دائرة الاشقال العسكرية العميد الركن فضل غرامة ومدير دائرة التسليح العميد الركن احمد الوادي ومدير دائرة التصنيع العميد الركن سعد راجح سعد ومدير دائرة التأمين الفني العميد الركن شمس الدين البكيلي ورئيس هيئة القوى البشرية اللواء احمد المرزوقي وقد ودعنا في تلك الأثناء القائد السابق للواء الثالث حماية رئاسية العميد خالد الوحيشي الذي قادر إلى قاهرة المعز الذين لم يصلو بعد
.عمومأ ونعود إلى سيؤن التي صارت شبه خالية من قيادات الدولة والحكومة وأعضاء البرلمان ووالخ التي كانت تواجدت لأكثر من أسبوعين ورغم الفراق الذي يشكله المشهد والزخم إلا أني شخصيأ أتذكر أيام سيؤن الجميلةمثلما اتخايل أجمل الأيام التي عشتها في بوابة اليمن الشرقية المهرة وعاصمتها وحاضرتها الغيضة وفي مأرب والمكلأ وشبوة وكل المناطق التي مررنا بها من الشرق والغرب وصحراء الربع الخالي. طوال شهر و8 يوم تفوق عن ألف و200ساعة في رحلات سفر بلا حدود لازلت أتذكر رفاق الرحلة الطويلة من السائق الماهر معاد العامري والسائق الشاب عبدالملك حسين إلى السكرتير الطيب عون احمد العشري والعقيد المستشار محمود مشدل والرائد محمد مدرم والنقيب جلال الزغلي وفاروق حيدرة وعمار الردفاني والعر وعبدالسلام ووليد مرشد والضبياني وجمال قنان وأحمد سالمين وبسام الداعري وأحمد عبدالله وعبدالله قاسم وغيرهم واستميح العذر من تناسيت اسمه والحقيقة أنها كانت رحلة ممتعة جدأ وهناك الكثير من المحطات التي لم اسجلها في الحلقات سانتقل إلى حلقات أخرى بعنوان (رحلة سفر 1000ساعة في رحاب وطني )ستطالعونها في غضون الأيام القليلة القادمة بمشيئة الله تعالى ودمتم والوطن بالف خير وسلام وأمان واطمئنان وجمعتكم مباركة مقدمأ
(رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع )