مقالات وكتابات


السبت - 13 أبريل 2019 - الساعة 10:01 م

كُتب بواسطة : هشام الحاج - ارشيف الكاتب



اصبحت حقيقة ثابتة مما لا يدع مجال للشك بأن إعلامنا اليمني يحتاج إلى مراجعة وتقييم لكثير من القضايا، ويجب أن يتقيد بمقاييس لاختيار الًكتاب، وأقول اختلط الحابل بالنابل والضوابط أصبحت ضعيفة ومنفلتة، ووسائل إعلام ومواقع إلكترونية بلا قيود، وإعلام غير مسؤول ولا قيود تضبط بسلوكيات تلك الكتابات العقيمة، التي لا تنتج سوى وطن هش، وهذا ينعكس على السياسة الإعلامية المتبعة.

فنقول لابد من عقد ورش عمل وورش إعلامية وندوات تعقد لتصحيح الكثير من معوقات لتطور إعلامنا بمسؤولية لنبني إعلام يحافظ على سلوكيات وتطور العملية الإعلامية، ونلحق بركب التطور الحاصل في دولنا العربية، ومع التطور التكنلوجي نجد هنا من الواقع ينموا على تطور الإعلام، وأقول للقيادات الإعلامية المسؤولة نحن بحاجة إلى تقييم وتطوير العضوية الإعلامية المسؤولة؛ فهناك أضرار بالقيم والسلوك والتعاطي الإعلامي المفتوح وضعف في دور الرقابة وضبط سلوكيات الكتاب والتهجم والخروج عن الذوق والتعاطي الإعلامي.

أخيراً أتمنى إعلام مسؤول يخدم ويطور إعلامنا لنصل إلى مواكبة وتطور دول قد سبقتنا رقيّ وتطور وتميّز وتحضر.

والله من وراء القصد

تساؤلات؟

•           لماذا تندى إعلامنا ووصل إلى الحضيض؟

•           ألا توجد قيود وضوابط لمراقبة المواقع الإلكترونية التي تفتح وكٌثر منها.

•           لن يرتقي إعلامنا في ظل الدخلاء على المهنة.

•           لا بد من وضع معايير لفتح المواقع الإلكترونية التي تخل بالإعلام المسؤول.

•           التعاطي الصحفي اللا أخلاقي يرتد عليه ولتاريخه.