مقالات وكتابات


السبت - 06 أبريل 2019 - الساعة 10:57 م

كُتب بواسطة : أسامة الشرمي - ارشيف الكاتب



تهديد فتحي بن لزرق ينم عن ضعف،
شخص يكتب كلمة يخوفكم بأيش ،
يكتب فقط يا شنبات!

لا أقول لكم كما يقول البعض أصلحوا واستمعوا أو تقبلوا هذا شأنكم وللجميع الحق حتى في اختيار من يتفاعل مع مايكتب عنه أو ما يقال له، فتحي سواءً لدي أكان مصيباً أم على خطأ فهو كاتب لا أكثر بل مدون ويمكن مجرد مفسبك، لكن ما يخوفش ولا يؤذي ولا يعبر عن فصيل مسلح وحتى إن كان كذلك طالما أنه لا يحمل سلاح، أنا لست واعظاً أحداً ولا أجيد الموعظة لكنني أقول أن الكلمة مجرد كلمة لا تدحش ولا تدرم ولا تدحس ولا تلحس ولا تسيح دم، فلا تخافوش من فتحي لأن صاحب التهديد هو من يخيف ويرعب ويرهب وملعون والدين.

دعو للكلمة حريتها ولو لم تعجبكم وليعلم الجميع زملاء ومهتمين أنني أختلف مع فتحي للحد الذي يذهب كلا منا في إتجاه اخر لكنني أدافع عن حقه في التعبير وحقي وحقك وحق كل إنسان، حتى الكلمة تريدوا أن تحاسبوا الناس عليها خافو رب الناس نعوذ به من بعض الناس.

انا على يقين أن من يقف خلف هكذا ممارسات وأساليب لا يمكن أن ينتمي لأي مؤسسة أمنية أو سياسية، فمن يمارس هذه العنجهيات فقط بلطجي إما أن يكون مكلف بخلط الأوراق أو بلطجي أيضاً يريد أن يتبلطج في وضح النهار ولابد له أن يرهب الصحفيين حتى لا يتجرأ على كشف ممارساته أحد.

اعلم أن كثيرا من الصحفيين تعرضوا لممارسات كثيرة من هذا القبيل والهدف واحد أن يردعنا البلطجية بضربنا جميعاً في احد زملائنا لنهرب او نصمت او نمشي جنب الحيط، وهذا التحدي يضعنا أمام فرصة وهي أن نضربهم في أحد البلطجية ونتماسك سوياً لردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على صاحب رأي أو صحفي.
تضامنوا مع أنفسكم