مقالات وكتابات


السبت - 07 أبريل 2018 - الساعة 08:42 م

كُتب بواسطة : سعيد الحسيني - ارشيف الكاتب


لقد طالعنا صورة لمعالي الدكتور (عبدالله لملس ) وزير التربية والتعليم في الحكومة الشرعية على ساحل شاطى أبين بالعاصمة عدن ، أثارت حفيظة نخب وناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي الجنوبي ، وتأخذ من هذه الصورة ذريعة لشن هجمة نابيه على شخصه بدافع الحقد والكراهية للنيل من الحكومة الشرعية لإشباع غرازهم العدائية من مجرد صورة لخلوة الشخصية خارج أوقات الدوام الرسمية ..

فإذا كان من رأى في صورة الوزير لملس أنها انعكاس على حقيبة وزارة التربية والتعليم فهم لا يرون الجانب السلبي في تلك الصورة ، وعميت ابصارهم عن الجانب الإيجابي التي عسكتها تلك الصورة التي تبين من خلال التدقيق وتفحص فيها بأنها التقطت لشخص الوزير من على الساحل أبين المقابل لمنزلة الكائن في منطقة غازي علوان بحي العريش بمديرية خورمكسر بالعاصمة السياسية المؤقتة عدن ..

ومن خلال هذه الصورة أثبت الوزير الدكتور عبدالله لملس أنه يعاني من انقطاعات الكهرباء كما يعاني منها سكان بخروجة من منزلة وقصد الشاطى المقابل لمنزلة بحثا عن هوى بحري يعوضه عن حر ديوان المنزل ، وأثبت بأنه وزير متواضع ليس كغيره من الوزاراء والوكلاء الذين لا يعانون ما يعانيه السكان من انقطاع خدمة الكهرباء لكون منازلهم تتواجد بها اكبر مولدات توليد الطاقة التي تبقيهم في صيف بارد بمناى عن معاناة الشعب ...

ولربما ما لاتعلمة تلك الأصوات الناعقة على شخص الوزير لملس ، بأنه الوزير الوحيد الذي ليس لديه حراسات وحشم وخدم وعربات مصفة وأطقم عسكرية ترافق موكبة و تقطع الخطوط على المواطنين أثناء المرور في شوارع العاصمة عدن ، وكما أنه الوزير الجنوبي الوحيد الذي صمد بمزاولة مهامة من قلب العاصمة السياسية المؤقتة دون خوف على حياته لأنه مؤمن بقضاء الله وقدره بأنه سياتية لو كان في بروج مشيدة في ما تشهد العاصمة من اختلالات أمنية منعت غيره من الوزراء الجنوبيين خوفا على حياتهم ..

وكما الوزير لملس ابن شبوة ليس غيرة من الوزراء الذين جعلوا من كل تقسيمات الوزارات التي يشغلونها غنيمة لتعيين أبناء محافظاتهم وأبناء قرائهم وحاشية المقربيين والاقارب ، ومن يكذب ذلك عليه أن يذهب ديوان الوزارة بخور مكسر سيجدة ثلاث غرف وكل الكادر فيه من كوادر أبناء عدن لم يأتي باقاربه من أرياف شبوة ويدجج بها ديوان ترابية ولم يعيين مدراء عموم لمكاتب التربية في المحافظات بهدف شبونة وزارة التربية كما فعلها غيره من ضلوعة ولحوجة وابينت وحضرمت العديد من الوزرات وإلا كما يقول المثل ( كسرة وزارة التربية في يد الشبواني اليتيم تبان ) من مجرد صورة شخصية ايها المتشدقون على الصور ويتجاهلون التشدق بنقد الأفعال والممارسات القائمة على أرض العاصمة عدن التي حولتها الى تركة الارياف في دواوين الوزرات وفروعها .