مقالات وكتابات


الخميس - 28 مارس 2019 - الساعة 05:04 ص

كُتب بواسطة : محمد النقيب - ارشيف الكاتب


إلى أي مدى سيصمد صبر التاريخ على هذه العناوين التي يصيغها (كذا) من معتوهي عبدالملك الحوثي؟ وإلى أي مدى يكون لهذا الكائن  الذي يعتقد انه يعد العالم بكل أمر لا يمكن أن يجسد تطوراته على الأرض ولو بعض حين.


الجميع في الداخل عدا الثلة من اتباعه وانساخه والجميع على الصعيد الخارجي بإستثناء الواقعين في طوق (المحجر الدولي)  الايراني يرتب حلولا تشخيصية لهذه الأسئلة إنطلاقا من فرضيات مرضية ، ويبدو ان  التاريخ يصر على أن يسلسل قيادة أحداث الفناء بعجلة متسارعة لأمر هذا الطالع وتطلعاته من ثقوب اسوا كهوف الماضي .

المؤشرات في الميدان تؤكد ان نتائجها تتكامل كل يوم وستكون عبرة لمن فكر منازلة ارادة الشعب والامة ولمن وضعته انتفاخات الماضي في طريق قائد المستقبل اليمني ومشيره ورئيسه الشرعي فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي .

مجددا ومع كل خطاب جديد للكهنوت عبدالملك تجدد الحكمة اليمانية عزمها و قولها : ان امام اليمنيين كل اليمنيين شموخ قائد مستنير بتجارب نضالية تضيئ درب المستقبل - عبدربه منصور هادي - وامامهم وجه مكسو بالغباء والعار المكتسب عن اب وجد ، متجهم بكل احقاد العنصرية السلالية ومخاطر الطغاة العملاء.

ومجددا ينبري المنطق المنطق بالقول الثابت : لقد افسح الفارق للباحث عن الحق اين مسلك الظلالة ومسلك النور واوضح بجلاء على اي اتحاه تتدحرج كرة النار اللاهبة .

والحتمية ايضا تروي شهادتها من كل الجبهات من مريس وعمالقة الساحل الغربي والشريجة ، من مكاربة سبأ ومن زرانيق تهامة وتبابعة حمير في مكيراس والبيضاء، من طاهش الحوبان  : غدا وربما الان سيفوح احتراق الحوثية وجذورها على نطاق واسع  وستختنق ايران بدخان اصابعها المحترقة ، ستغدو مسدودة النفس إزاء هذا الاتجاه العربي اللافح والعاصف، هذا قضاء الله وان استمرأت الامم المتحدة لعب دور رجل الاطفاء المنقذ لسكان كهوف الماضي

هل يدرك النفر المغرر بهم ممن تمحوثت عقولهم ان اليمنيين اهل حكمة والو بأس شديد ومثلهم لن يقبل على نفسه ان يحكمه عقل فطمت عنه البصيرة ويدور حول مرتكز الارتجاع الى حقب التخلف والكهنوت والحكم بالخرافة ومسح الكفوف؟

الى الرئيس هادي نرفع تهانينا وللشهدء الرحمة والخلود ولابطال الجبهات التحية وسلام عظيم ولتحالفنا العربي تعظيم سلام