مقالات وكتابات


الإثنين - 25 مارس 2019 - الساعة 04:33 م

كُتب بواسطة : جمال الزوكا - ارشيف الكاتب


وسط زحمة التحشيد بتعزيزات جديدة لطرفي اللعبة ( بوبجي موبايل) في عاصمة المحافظة عتق، باحتلال التباب واستحداث المواقع الجديدة وحركات الاستعراض لكلا الطرفين الممجوجة، شبوة تحت المجهر، على المستوى المحلي، والدولي، وعلينا أن نكون أكبر من رهانات المخرج ،حتى لاتسقط شبوة في هذ الإختبار كما سقطت عدن في 28/ 1/ 2018م.

لاشيء يستوجب التضحية بين أبناء المحافظة الواحدة، ولا التمترس خلف شعارات زائفة، طالما ونحن مجرد بيادق شطرنج بيد غيرنا، ولسنا أصحاب قرار فيما يجري.. كفانا رقصا على اشلاء بعضنا من أجل إرضاء الآخرين، وتفانيا في خدمة مصالحهم، على حساب أمننا وسلامة ارواحنا! فلا معنى للوطن دونما سيادة، ولاسيادة دونما قرار، ولا كرامة بعمالة، ولاعزة بتبعية وارتزاق!

حزب الاصلاح التكفيري، ومرتزقة أولاد زائد لايمثلا إجماع وطني ولا إرادة شعبية لكل أبناء شبوة أو مصالحهم! الكل يغني على ليلاه! ويمثل مصالح الدولة التي تدعمه وتقف من وراءه، على حساب دماء إخوة له وشركاء في الماء والهواء الذي يتنفسه!

فأي شرف وأي كرامة لمن سيرفع سلاحه في وجه أخيه من أجل مطامع دولة أجنبية على ارضه وماتحويه في باطنها من كنوز?!

نحن اصحاب السيادة، ونحن أصحاب القرار، فلماذا نستعيض عن التكاتف، بالتسابق على العمالة، وبدلا أن تجمعنا قضية عامة نكون أسيادها تفرقنا المصالح الخاصة والتبعية?!

لن ينظر لنا أحد الا بمقدار نظرتنا لأنفسنا وقضايانا العامة ولن يحترم شبوة أحد مالم تجمع كل أبناءها على كلمة سواء، وتصبح في عين كل واحد منهم وطن.