الثلاثاء - 19 مارس 2019 - الساعة 04:56 م
الواقع يتحدث غير مايحلم بة المتنفذين وعندما يتحدث الواقع سيخرص كل صوت ولو بعد حين.
نحن ع الارض والواقع ونلتمس كافة اطياف المجتمع المثقف والسياسي والعمال والبسطاء والبلاطجة والمتشددين.. كل هذا الطبقات الاجتماعية غير مقتنعه بحلول الترقيع وغير مقتنعه بما يدور من كل الاطياف والنفسيات اصبحت لاتتحمل المزيد من الغربلة وكأن الناس منتظرة حدث آخر بحلول اخرى غير المكرره والمتداولة.
ليس هناك من هو راضي عن اي طرف سوا انتقالي او اي تيار آخر فالبلاد لم تشهد غير الدمار في ضل وجود هذا المكونات السياسية العرجا الغير قادرة بالمشي بخطى متوازنة للوصول الى القمة بحمل الوطن الثقيل..!
هناك ترقب شديد ورغبة لدى المواطن بحلول ليس في حساب الساسة وهو تشكيل قوى جديدة غير المتواجدة على الساحه وطالما ان الشعب يريد حلول ليس كما يريد المتنفذين فلن يكون هناك حلول او تسوية..!
الشعب يريد جيل ينهض ويعمل وهو غير متوفر حاليا..فكل المتواجدين على الساحه من شخصيات سياسية او مكونات لم تعد مقنعة للشعب وليس مرحب بل هناك ترقب خلف الافق الى حلول غير متوقعه يتقدمها الجيل الصاعد جيل البناء وهذا الامر هو من يشغل الشعب..وليس هناك ترحيب لاي مكونات وشخصيات محروقة ، واذا فرضت الحلول على الشعب بتحصيل الحاصل من هذا النفايات فستكون هناك ثورة تحرق كل شي .... اذا وجد شي لاحراقة..!
فكل الضجيج والتأيد والمناصرة ليس الا مطابخ اعلاميه ومغتربين لايختلطون بالناس ويعرفون وماذا يريدون..
الجميع يعلم ويعي ان كل هذا الصراع هو صراع اعلامي فقط.... الصراع الحقيقي والواقعي لم يبدا بعد، فمن خلال مشاهدة نفسيات الشعب الغير راضية بالمهزلة والغربلة.... فالافق يلوح بثورة تقلع كل شي مكرر... وولادة وطن جديد بجيل منور ليبني وطن مطور...!
#الشاذلي_الجرادي
