مقالات وكتابات


الثلاثاء - 19 مارس 2019 - الساعة 01:02 ص

كُتب بواسطة : عمر محمد السليماني - ارشيف الكاتب




من خلال نشاطه المحموم المسموم يتضح أن لديه مهمتان:

الأولى تبرئة حزب المؤتمر العفاشي من كل ماحصل للجنوبيين ولليمن بعد الوحدة، وتحميل كل جرائمهم على الإصلاح. هذا لا يعني أن ليس للإصلاح يد فيما حصل، بل كذلك فريق من الجنوبين كانو جميعاً شركاء لعفاش. ولكن رمتني بدائها وانسلت.

ثانيا : الفتنة بين الجنوبين . الملاحظ أن من كان يردد شعار برع برع يا دحباشي، ويسميهم الطابور الخامس، ونحن ضد مثل هذة الشعارات العنصرية، وخاصة أنها كانت ضد مواطنين عادين، انهم اليوم يحمون رؤوس الفتنة كطارق واذنابها كالعذري . سقط برقع الحياء عندما ترفع شعارات وتعمل خلافها. للأسف وجدوا سوق رائجة لسلعتهم من الكذب والتظليل على الناس. وحب طارق والعذري وأمثالهم للجنوب بل لليمن يصدق عليهم القول : وتوبه عانقت قلب فاجر** وصرخه جعلت من خائن ثائر .

عمر محمد السليماني