مقالات وكتابات


الخميس - 14 مارس 2019 - الساعة 12:25 م

كُتب بواسطة : فهد البرشاء - ارشيف الكاتب


شكَل مركز الإمداد الدوائي بخورمكسر بعدن نقطة تحول كبير في الجانب الدوائي, رفد الجانب الصحي بالكثير والكثير, حتى أصبح محور إرتكاز تدور حوله العملية الصحية والدوائية منها..
وقد ساهم بشكل كبير ولايوصف في رفع المعاناة عن كاهل المرضى والمعوزين والمحتاجين حينما قدم خدماته الجبارة والجليلة للكثير من المرافق الصحية على مستوى البلد وسير العديد من القوافل الطبية للكثير من المناطق التي تقع تحت دائرة الصراع والحرب..
لم يتخذ مركز الإمداد الدوائي أي موقف سياسي أو جهوي أو مناطقي فعمله إنساني بحت يستمد ذلك من الإنسانية والدين الإسلامي فكان جميع المرضى بالنسبة له سوء مهما تعدد أشكالهم وألوانهم ومناطقهم, طالما وهو سيخفف الكثير من معاناتهم وسيرفع عنهم أي مرض قد تُسهم فيه تلك العلاجات التي يقدمها..
أربع سنوات ومركز الإمداد الدوائي يقدم خدماته الجبارة بشكل دوري ومستمر وبجهد منقطع النظير بفريق لايعرف الكلل أو الملل ويعمل بوتيرة عالية وإنسانية محضة من أجل خدمة الكائن البشري في كافة مناطق اليمن..
فريق جمع بين الهمنية والإنسانية والجد والنشاط والعمل الدؤوب المتواصل من أجل توفير أفضل الخدمات وفق الأسس التي مرتكزها ونقطة بدايتها الجانب الإنساني والضمير والدين, ووصولاً إلى التناغم الأكثر من رائع فيما بين تلك الأيادي العاملة فيه أكانت كادر رجالي أم نسائي, فالجنس لم يكن يوماً عائقاً في العمل وخدمة البشر..
وقد نجح فعلاً في تخفيف معاناة المرضى وكان بمثابة طوق النجاة للكثير منهم لاسيما في مناطق الصراع والحرب, وكانت له بصماته وآثره الإنسانية في تلك المناطق والمواقع التي أسهم في رفع معاناتها أكان في الجانب الدوائي أو جانب المعدات الطبية..
والتمويل الذي الدوائي لهذا المركز هو تمويل إنساني من دول الإنسانية والرحمة التي ترفده بجميع أنواع الأدوية تبتغي في ذلك وجه الله تعالى, وعلى سبيل الذكر لا الحصر (السعودية , الكويت , الإمارات , مصر ) وغيرها ممن تسهم بطريقة أو أخرى..
هذا غيض من فيض , وبعضاً من تلك الإسهامات بل الخدمات الجبارة الجليلة التي يقدمها مركز الإمداد الدوائي بعدن, ولنا ولكم بإذن الله وقفات قادمة مع تلك الأيادي الإنسانية الحية..