مقالات وكتابات


الجمعة - 01 مارس 2019 - الساعة 07:54 م

كُتب بواسطة : نبيل عبدالله - ارشيف الكاتب




أكثر من يعلم حقيقة الانتقالي هم من بداخله ، على عكس مؤيديه الذين تكفيهم كلمة سمرقع وخبر واهي وصورة احترافية سرعان ما ينتهي مفعولها ليجد المجلس الانتقالي نفسه عالقاً يدور في دائرة مغلقة ولهذا يحاول الدكتور ناصر الخبجي انقاذ الانتقالي الذي تأسس كخدعة تم تقديمها لتحظى خلال دقائق بتأييد قطاع واسع من من تم ايهامهم ان هناك تحول تاريخي مدعوم لإدارة الجنوب ونتعه ما يعني ان حتى ان تعاملنا مع الانتقالي كمكون فهو مكون جديد ابتنى على خدعة ولم يشق طريقه في العمل السياسي كباقي المكونات !

لن تنجح مبادرة الخبجي في انقاذ الانتقالي وسيبقى بورطته وعليه ان يفكر بأي شيء يلهي مؤيديه حتى ينتهي دوره او تأتي تسوية سيشارك فيها كجزء من الوفد الجنوبي فقط !

ووقتها ان تحقق ما يطالب به مؤتمر شعب الجنوب ومؤتمر القاهرة فأن ذلك سيمثل استحقاق كبير وانتصار يستحقه الجنوبيين بعد مسيرة طويلة من النضال الا ان من اتى بالأمس سيخرج ليخبرنا انه هو من حقق هذا التحول الذي لطالما تمت مهاجمته وتخوين من يرفع هذا المشروع ، واليوم نجدهم يدندنون حوله .