الأحد - 25 مارس 2018 - الساعة 10:26 م
وصل صباح السبت 24مارس 2018الى صنعاء المبعوث الاممي مارتن غريفث
مع نائبه شريم وسوف يناقش احياءعملية السلام في اليمن مع الانقلابين الحوثين وشركائهم في الموتمر الشعبي العام . وعوده جميع الاطراف الى طاولة الحوار السياسي في جوله رابعه وتتاتي زيارة مارتن ونائبه الى صنعاء بعد ان التقى في الرياض مع الرائيس هادي ونائبه على الاحمر ورائيس الحكومه بن دغر
وسبق أن أعلن غريفيث قبل أسبوع عن عزمه تفعيل عملية سياسية شاملة في اليمن، بالتعاون في هذا السبيل مع جميع أطراف النزاع
وفي الساعات القادمه سوف يصل الى مدينة عدن للالتقاء بممثلي المجلس الانتقالي والاستماع الى افكارهم التى ستقدم اليه بخصوص التسويه السياسيه وكيفية وقف الحرب. ويرى بعض المحللون ان
المفاوضات القادمة ليست شبيهه بلقاء جنيف الاول والثاني و لقاء الكويت بل اخذت شكل المفاوضات و ستنتهي باستعادة اتفاق السلم والشراكة .
والبعض الاخر يرى ان التسويه لن تخرج عن ايطار المرجعيات الثلاثه وهي القرار الاممي 2216والمبادره الخليجيه ومخرجات الحوار الوطني
منطقيا الحرب مازالة في كل الجبهات لم تقدم اي شي جديد يجعلنا نتمسك بالمرجعيات الثلاث واصبح حزب الاخوان يتحالف مع الانقلابين ضد الجنوبين ويسخر كل جهوده لمهاجمة الرائيس هادي وهذا موشر خطير بدا في تصريحات استباقيه لعدد من وزراءالحكومه المنظوين سياسيا للاصلاح مما استهدفو بتصريحاتهم التحالف العربي
واليوم اعلامهم خرج عن نطاق المالوف فوصل حد استهداف الرائيس الشرعي عبدربه منصور هادي
اذن لن يبقى لدى التحالف العربي سوى دعم المبعوث الاممي مارتن وانجاح مساعيه في تحاور يبنى على طريقة اتفاق السلم والشراكه شمالا وجنوبا
لحتى تاتي الانتخابات وبعد فتره مزمنه اقامت استفتا جنوبي لاجل فك الارتباط مع صنعاء
حاليا هو ربما اعفى نائب الرائيس من منصبه وتعين نائب بصلاحيات كامله وتوافقي بين الاطراف
ثم حكومة مناصفه وهو مايرضى به العقل والمنطق دون ذالك سيكون مدرسه عالهوا وييستمر نزيف الدم اليمني وتتعمق الازمه
لكن اثق ان الجانب الجنوبي لن يتخلى على شرط المناصفه في الحكومه
على اعتبار توزيع النصف على كافة المكونات الجنوبيه وكذالك النصف الاخر يتوزع عالحوثين والاصلاح والموتمر
وهدا هو الاقرب والاسلم لتلك الافكار التى يحملها المبعوث الاممي الجديد مارتن غريفث
عميدركن
مساعد الحريري
المحلل السياسي والعسكري الاستراتيجي
عدن 24مارس 2018
