مقالات وكتابات


الأربعاء - 06 فبراير 2019 - الساعة 11:58 م

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب



بعد انقطاع طويل اومقاطعة لفعاليات أبين المختلفة لأكثر من عامين منذ تولي اللواء أبوبكر حسين قيادتها حضرت صباح يوم الأربعاء السادس من فبراير الجاري اللقاء التشاوري لمشائخ ووجها محافظة أبين وشخصياتها الاجتماعية الذي احتضنته قاعة الفقيد مطهر الكوني بالمجمع الحكومي الذي مازال مدمر في عاصمة المحافظة المنكوبة زنجبار.

 هذا اللقاء الذي يعد الأول من نوعه ولم تتسع تلك القاعة ونصبت بالمنصة صورة مميزة لفخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي وشعار اللقاء الذي أقيم برعايته بحضور معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأستاذ أحمد بن أحمد المسيري الذي اعتبره شخصيأ ألاهم وعنوان اللقاء أن لم يكن الحسنة الوحيدة له بكلمته الارتجالية أمام المشاركين من خلال الرسائل العميقة التي وجهها وارد إيصالها وأهداف اللقاء الذي كما قال الميسري لن يكون الأول والأخير بل سيتكرر وسيعقد لقاء تشاوري مماثل للمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بمحافظة لحج بعد عودة محافظ المحافظة اللواء الركن احمد عبدالله تركي من العلاج الله يشفيه .

وايضأ سيعقد في الضالع وعدن وإلى المحافظات الشرقية حضرموت والمهرة وإلى شبوة وسقطرى ورقم الأعداد السيئ لبرنامج اللقاء من اختفاء الصوت بسبب الميكرفونات وتناسي الوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على روح شهيد الوطن والقوات المسلحة البطل اللواء الركن صالح قائد الزنداني نائب رئيس هيئة الأركان العامة إلا أن الميسري تدارك ذلك الأمر وقبل اللقاء كلمته طلب من المشاركين الوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على روح الشهيد الزنداني وشهداء الوطن.

واللافت أن الميسري الذي قطا عيوب وإخفاقات اللقاء ومنها كلمة المحافظ أبوبكر حسين الارتجالية التي اسهب فيها وتكرار الكلمات وكان يفترض ان تكون مكتوبة إضافة إلى كلمة المشائخ كان يستحسن قراءتها من أحد مشائخ أبين اواذاء ولابد من يافع أن يكون الشيخ محمد غالب العفيفي اوشيخ مكتب كلد اومكتب الناخبي.

عمومأ نجح اللقاء بفضل الميسري الذي تزعمه والصحيح من فكر وتكتك له وألقي كلمة مركزه أوصلت الهدف والرسالة بقوة ووضوح ونالت ارتياح ومباركة وتأييد المشاركين الذين صفقوا بحرارة للميسري وهوا يتحدث من أول كلمة التي نقل فيها تحيات وتهاني فخامة الرئيس هادي إلى ماتطرق فيه من قضايا ومواضيع ذات أبعاد وطنية لم يحضرها فقط في النطاق الجغرافي لمحافظة أبين بل على امتداد الوطن وهو كما قال بمثابة صيحة استنفار للمجتمع لمساعدة الدولة وتثبيت دعائمها. وكما قال. إذا لم نقف مع الشرعية فستظهر شرعيات متعددة وعندها يكمن خراب الديار منوهأ أن اللقاء الذي خصص للمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية واستثني القيادات في مؤسسات الدولة كونهم جزء من السلطة والدولة هي مظلة للأمن والاستقرار وحين تغيب تظهر الفوضى مؤكدا أن أبناء القبائل هم الركيزة الأساسية لترسيخ الدولة وان هناك توجه جاد لإشراك المجتمع في بناء الدولة والأمن داعيأ رجال القبائل وكافة الأحزاب السياسية للإسهام في الآمن والتنمية.

معلنأ عن تشكيل لجنة لحل قضايا الثارات القبلية ولجنة أخرى مناصحة لكل أبناء المغرر بهم من قوى التطرف للعودة للانخراط في المجتمع المدني ولن تتهاون الحكومة بعدها مع أي أحد..هناك قوى تريد تأديب المحافظة عن طريق المغرر بهم وتحت مظلة محاربة الإرهاب والتطرف وضروري وقف نزيف الدم ووقف كل الأنشطة المشبوهة وعن الحرب مع مليشيات الانقلاب الحوثية أصاب الهدف عندما قال. صراعنا مع الحوثيين صراع عقيدة و هذا مصدر اجماعنا ضدهم أما الصراع  على كراسي السلطة بيننا لايخيفنا لانها مجرد عملية تبادل أدوار.لكن صراع العقيدة مرفوض .مرفوض.

الحوثيون لايوجد في قاموسهم مفهوم السلام لذا حسم المعركة معهم هي الخيار الوحيد .وعاد الميسري في حديثه إلى واقع أبين الكارثي ليؤكد دعم الدولة لإعادة البنية التحتية. أبين تحتاج اليوم إلى مشروع مرشال حتى تستقيم على أقدامها والدولة لديها برنامج جاد لانتشالها مع بقية المحافظات المحررة مثمنأ ماحققتة عاصفة الحزم بقيادة الملك سلمان والتي خلصت اليمن من العودة إلى الماضي السيئ وعهود الإمامة المظلمة داعيأ قيادة التحالف العربي لمساندة الدولة لدعم أبين وجميع المحافظات المحررة وجدد دعوته في ختام كلمته لكل القوى السياسية الجنوبية إلى الجلوس على طاولة حوار جاد والاتفاق على كلمة سؤ مالم العالم والمجتمع الدولي والإقليمي لن يلتفت للجنوب وقضيته اذا وجدنا مشتتين وطبعأ هذا لن يحدث إلا بعد النصر وتحرير كامل تراب اليمن من جحافل الغزو والعدوان الكهنوت مليشيات الانقلاب الحوثية إذناب إيران

.وقبل الختام فإن كاتب هذه السطور والانطباعات فإنني أقول ان محافظة أبين مازالت منكوبة وعاصمتها زنجبار صارت تحت الركام ولكن هناك من يضلل الدولة بنشر أخبار للمحافظ تدعي إنجازات حققها خلال عامين من ادارتة للمحافظة لم نرى شيأ يذكر وكل الصور التي تنقلها وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي وهوا يصول ويجول طول وعرض إحياء أراضي الدلتاء مجرد أوهام واليوم شاهد الميسري بنفسه وهو يمر الطريق إلى زنجبار فقد طمرت الرمال طريق الإسفلت والمجتمع الحكومي مازل لم يرمم وهوا أكبر مجمع حكومي حديث افتتحه الميسري بنفسه عندما كان محافظ وباستطاعة المحافظ أبوبكر إعادة ترميمه من الجبايات الهائلة من القات والأسواق والمزارع والأسماك ومصنع الاسمنت وفي غضون أسابيع فقط .لكن النية تسبق العمل وللحديث بقية ودمتم والوطن وأبين بألف خير .