مقالات وكتابات


الأحد - 27 يناير 2019 - الساعة 10:27 م

كُتب بواسطة : حسين البهام - ارشيف الكاتب



وانا اتابع اعمال دولة رئيس الوزراء وما يقوم به من عمل داخل النطاق الجغرافي الذي رسم له او رسمه لنفسه داخل حدود المعاشيق مع ضم البنك المركزي للمملكته الموغرة كي يصبح الحاكم الاول والمهيمن على مقدرات الشعب المسكين الذي خرج معه بهتافات يسقط النظام حتى سقط النظام ليتربع هو ومن معه على سلطة ليس فيها رقيب او حسيب ليصبح الشعب كما قال المثل ياشاة الله يرعاش الله.

دولة رئيس الوزراء ان ماترتب عليه من انخفاض في سعر الدولار عند توليك المنصب لم يستمر الا شهراً اوشهرين فقط ليعود الارتفاع مجدداً ، فهل كان ذلك التراجع مدخلاً لمعالي دولة الوزراء ، خصوصاً وهو حل محل شخصية سياسية بارزة لا يستطيع ان يضاهيها في وطنيتها واخلاصها للوطن
فكان لابد من وجود ثغرة في هذا الجدار لتمكن معين من الدخول إلى بوابة السلطة في لمعاشيق كل ذلك يبدوا حقيقة لكل متابع سياسي يهمه اليمن وشعبه .

ان الارتفاع المفاجئ للدولار والتردي المعيشي الذي يزداد يوم بعد يوم يجعلنا نطرح سؤال لماذا ثار معين في الفين واحدى عشر ..؟! وكيف تبرمجت اجندته الفكرية الهرمونية مع توكل كرمان ..؟! هل لانهم يحملون نفس الصفات الفكرية ..؟! ولماذا لم ينجح معين خصوصاً وان السعودية قد أودعت الوديعة في عهده ولم يكن هناك من يعترض طريقه من المقهويات في الجنوب ، ولم يكن حديث المجالس لهن كما كان احمد عبيد بن دغر حديثهن اليومي وشاغلهن ليس لشيء الا لأنه ينتمي لهذا الجنوب الذي متر على مقاسهن ولهن ليس لسواهن ..

صحيح المثل الذي يقول شاة البلد ما تعكر الا على التيس الغريب .. مع اني لست مناطقي ولكن هذه هي حقيقة من يدعي حبه للجنوب فنحن لانقبل بعضاً منذ عام سبعة وستين إلى يومنا هذا ، هناك شلة او منطقة معينة هم سبب ماحل بنا .. المهم دعونا من هذا فقد خضنا فيه الكثير ، دعونا مع فتاح اليوم وليس فتاح ماقبل ستة وثمانين .

فلماذا تعثر معين (فتاح ) خصوصاً وان الانتقالي (الطقمة) يعتبره المنقذ للاقتصاد الجنوبي فأصبحوا الرافعة الاساسية له ، فهاهو اليوم يتعثر ولم يستطيع ان يوفر وجبة غداء لضيوفه بالرغم من الامكانيات والمؤهلات التي يمتلكها والتي تعلمها من رفيقة دربه توكل الا انه فشل فشلاً ذريعاً في مطبخ الاقتصاد ونجح في طبخ الوجبة السريعة له فقط التي تحميه من اي كارثة قادمة غير ابه بالآخرين ..

إذن اخي معين لماذا اقمتم ثورة وأنتم ليس اهلاً لها ..؟! لماذا قبلتم الجلوس على كرسي اكبر منكم ..؟! لماذا .. لماذا كل هذا ..؟!

من هنا اوجه لك نصيحة بان تكون عند الثقة التي منحك اياه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ولاتكن كمن سبقوك في السبعينيات عندما اعطت لهم الثقة فخانوها .. اليوم ليس كالامس ، اليوم العالم مجمع على وحدة اليمن فكن فتاح من طراز جديد او اعيد الامانة لاهلها واكتفي بما كسبته انت ومن معك من اموال هذا الشعب الغلبان ، فهناك من هو اجدر بكرسي دولة رئيس الوزراء .