مقالات وكتابات


الأربعاء - 16 يناير 2019 - الساعة 05:18 م

كُتب بواسطة : عبدالله جاحب - ارشيف الكاتب


قلنا لكم مرارا وتكرار بأن هناك رجال يبحثون عن دولة ووطن ويسعون ليل نهار في سبيل إرساء سفينة هذا الوطن ( المتهالك ) المثقل بالأزمات والمشاكل والمماحكات التي لاتسمن ولاتغني من جوع .

فتح.نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أحمد بن أحمد الميسري ومدير أمن محافظة لحج أخطر ملفات العام الميلادي الجديد وكشف خلية الكارثة التي عصفت بالوطن من جنوبه وشرقه إلى غربه .

سوف نخوض ونتطرق إلى بعض الجزئيات والحقائق التي افرزها المؤتمر الصحافي الذي عقد في العاصمة عدن ولم يكن في مستوى الحدث والمعلومات والحقائق وبحجم الكارثة التي حلت وأصابه الوطن .

تنسيق إعلامي ضعيف جداً لم يواكب جهود عظيمة وكبيرة في أكبر ملف إرهابي يضرب الأمن القومي والاستخباراتي ويبرز جهود جبارة ضاعت وتاهت في أكذوبة إعلامية لم تكن في مستوى الحدث .

بالعقل والمنطق وبحسبه بسيطة ملف بحجم الإنجاز الأمني وضبط خلية إرهابية مرتبطة بالحوثة يعد له مؤتمر صحفي باهت , وضعيف , وغياب التنسيق والإعداد والترويج له بين وسائل الإعلام الحكومية والوسائل الإعلامية الداخلية والخارجية..

خذو على سبيل المثال برنامج عادل الحسني في قناة الجزيرة الذي تم الترويج له وأحدث ضجه إعلامية كبيرة .

مابالكم في مؤتمر صحافي يكشف أكبر عملية وأخطر خلية إرهابية يحضره نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ومدير الأمن في محافظة لحج يحضره أربع قنوات وسته صحافيون وكاميرات لا تتعدى الثلاث وغياب لكثير من الاعلاميين ووسائل الإعلام والصحف في العاصمة المؤقتة عدن والقنوات الفضائية الخارجية من التحالف وغير التحالف .

خطوات بسيطة كانت كفيلة بانصاف الميسري والسيد وأبرز مجهود عظيم وكبير وإذا كان إختراق الحوثي كل التحصينات الاستخباراتية وأحدث إنجاز إعلامي استخباراتي من طائرة ورقية فإنه كان بمقدورنا توجيه صفعة وضربة موجعة من خلال ترويج صحيح وعلى أوسع نطاق للمؤتمر الصحفي , دعوة جميع القنوات الفضائية المحلية والاجنبية .

التنسيق والإعداد والتهيئه للمؤتمر على أعلى مستوى وبما يناسب مكانة الحدث والحادثه , دعوة وحضور أكبر قدر من الإعلاميين والسياسيين والنقل الحي والمباشر وليس الاكتفاء بنقل خبر في مؤجز أخباري أو في شريط شاشة التلفاز .

تلك بعض الخطوات التي تجاهلها القائمون على المؤتمر وكانت سوف تحقق طفرة ونقله إيجابية وضربة موجعه للعدو الحوثي .

الرجل يعمل وقالها بالفم المليان وبكل شجاعة سوف نكون حيث يكون الوطن ولن نحشر أنفسنا في زوايا ضيقة ولن نكون إلا حيث تكون وتكمن الحقيقة كل ذلك لم يرق ويعجب الكثير فذهب البعض إلى تكذيب والتضليل والإصرار إلى أبعاد التهم عن الحوثي .

وانشغل البعض الآخر بالبحث عن كلمة ( الإمارات) في المؤتمر في سبيل الصق التهمة لها ولماذا لم يرضيهم بذكرها .

والطامة الكبرى من ذهب إلى الصورة والعلم الذي خلف مدير الأمن في محافظة لحج .

صدقوني وخذوها من الأخير التفوا حول الرجال التي تعمل من أجل الوطن وفي سبيل الوطن ولن يكون ذلك إلا بعمل وجهاز إعلامي على تقنية عالية يبرز تلك الانتصارات والنجاحات .

مؤتمر صحفي لكشف خلية إرهابية تم ضبطها أفرز لنا حقيقة يجب الوقوف عليها وهي حضور الميسري والسيد وغياب الإعلام .

ولو كان تريث الميسري واوكل مهمة الأعداد والتنسيق والترتيب والترويج ل مكتبة الإعلامي الذي يملك من الكفاءة والمهنية الإعلامية وله خبرة والباع الطويل في الساحة ومجال الإعلام مالم يملكه التوجيه المعنوي الذي اوكلته لدية مهمة المؤتمر وهي أكبر وأعظم من قدراته وإمكانية المهنية( الضعيفة) .

لو لجأ الميسري إلى مكتبه الإعلامي في عملية التنسيق الإعلامي للمؤتمر الذي عقد حول الانجاز الأمني (كشف الخلية الإرهابية) لخرج المؤتمر بحلة ورونق رائع وجميل أفضل مما ظهر علية وعندي الثقة في ذلك وهي نصيحة مجانية تقدم لمعالي الوزير يجب الاستفادة منها في قادم الأيام .