مقالات وكتابات


السبت - 15 ديسمبر 2018 - الساعة 03:57 ص

كُتب بواسطة : د. علي الطفي - ارشيف الكاتب



ما آلت إليه قهوة السويد الأخيرة.. طبعا كانت جلسة قهوة ستنا خديجة مش جلسة مباحثات وجلسات ندية، اصلا ماشلوش معهم أصحاب الحق، أو كما يروج لها البعض بأن قوة الهجمات العسكرية هي التي ارضخت الحوسه قصدي الحوثة إلى الجلوس على طاولة وكرسي ومطيبة حنه، بل كانت في حقيقتها تقاسم الأدوار الحقيقية والنهائية للدخول قبل الأخير للحفاظ، مش الحفاظ على السلام، بل للاستيلاء والتمهيد لدخول الخوارج الجدد، ودي طبعا هدرة قوي، يشتي له جلسه حناني طناني، فالقادمون الجدد، ليسوا بنفس مكر وفكر الحوثة، بل بنفس العماله والخيانه.
المهم طولنا عليكم الهدرة، إلى أين سيئول مصير العمالقة والمجاهدين، هل سندخل في دوامة جديدة، ف امريكا ستذهب لمحاربة المتطرفين والإرهابيين فين بس، تقولو بجبهة الساحل ولا عدن، الله يعينك يا عدن.
الواجي احسن واجمل، أن شاء الله، طول مافي رجال بعدن بيقع خير.
واللي طبلو وصدقو، هيا قولو لهم يخارجو نحن.
الطفي