مقالات وكتابات


الخميس - 13 ديسمبر 2018 - الساعة 04:57 م

كُتب بواسطة : محمد سالم بارمادة - ارشيف الكاتب


تحمل فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي في سبيل وطنه وشعبه سنوات من الظلم والإقصاء, إلا إن وطنيته العالية وصفاء سريرته جعلته يرفض انقلاب الانقلابيين لليمن والعبث بأمنه, اثبت للجميع إن حب الوطن لا يحتاج لمساومة ولا يحتاج لمزايدة ولا يحتاج إلى شعارات رنانة, بل يحتاج إلى أفعال وبذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عنه, ورد الأعداء الغاصبين الانقلابيين, وان تشعر بحجم المسئولية تجاه الوطن, فحب الوطن لدى فخامته يتوجب عليه أن يقدم مصلحة وطنه على مصلحة نفسه, فلا يكفي أن ندعي إننا نحب الوطن ونحن في حقيقة الأمر نكيد له مع الكائدين, وندبر ضده مع المدبرين, ونخونه مع الخائنين, وننقلب عليه مع الانقلابيين .



من اجل الوطن ظل فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي ثابت على الحق, متمسك بالحقوق, صلباً عندما يكون الأمر يتطلب صلابة في الموقف, ولم يعرف اليأس, متفائل دوماً ويبعث بالأمل المتجدد لشعبه, دائم المعنويات العالية ويعرف ما يريد والى أين يريد السير وفق خطوات مدروسة ومخططة بعناية فائقة, حبه للوطن جعله أن لا يقر بسياسة ردة الفعل, ولا بسياسة كيل الاتهامات, عنيداً على الحق, متمسكا بالحقوق مصرا على الحفاظ على وحدة اليمن وتطهير كل المحافظات من دنس الانقلابيين .



من اجل الوطن واصل فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي مهامه وتحركاته وزياراته المكوكية شرقاً وغرباً لانقاد ما يمكن أنقادة وتخليص اليمن من عصابات انقلابية أرادت زعزعة امن اليمن والجزيرة العربية, والى فرض وصاية ولاية الفقيه السياسية والعسكرية ولم يعرف لليأس والهزيمة معنى, ولا للتفرقة بين اليمنيين مغزى, ولا للإنسانية سبيلا إلا العزيمة التي تفرض على الآخرين الاحترام .



الرئيس القائد عبدربه منصور هادي قائد وطني فريد, لان أفعاله الوطنية وكل ما قدمه للشعب اليمني منذ انتخابه رئيساً لليمن العام 2012م أكثر من أن تعد تحصى, سياسي مبدع قادر على رعاية شئون بلد يكتوي بنار حرب أشعلتها قلة طائفية مندسة أرادت العودة بنا إلى عصور التخلف والإمامة, قلة لا هم لها إلا مصالحها الشخصية ولو على جثثت الأرامل والأطفال والعجزة من أبناء الشعب .



أخيراً أقول ... مهما نطقت لساني بأفضالها ومهما خطت أيدي بوصفها ومهما جسدت الروح معانيها عن فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي تظلّ مقصّرة, فالكلمات والعبارات لن توفي هذا القائد والمُتعبد لله بحب الوطن شئ من حقه ولو بجزء بسيط عن كل ما قدمه لليمن واليمنيون, والله من وراء القصد .



حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.