مقالات وكتابات


الخميس - 13 ديسمبر 2018 - الساعة 01:23 ص

كُتب بواسطة : د. علي الطفي - ارشيف الكاتب


طال الأمر ام قصر، ف بالاخير يصل الأمر إلى منتهاه، والنهاية تصبح حتمية، والنهاية هي النهاية وليس كما يقال البداية أو كما يحب أن يسميها الآخرين بداية النهاية .
وعندما تصل الأمور إلى النهاية، يتمنى المرء أن تكون نهاية سعيدة وجميلة وهادئة، كما تحكيها السيناريوهات والأفلام الهندية القديمة الجميلة.
ولكن هنا في واقعنا المؤلم، مافيبوش دارمندره، ولا اميتابتشن، هنا فيبه قح بوم ووجع رأس.
طباخ السم لازم يذوقه، هذا ماتحكيه القصص، والروايات، وعند وصول النهاية سيتذوق الذي عذبنا واطال اللعبة وضحك على دقون الرجال، ببيع الوهم وتحرير الأرض، سيذوق السم قريبا.
فبعد خاشقجي وقضية مقتل الإيطالي سيفتح ملف محمد بن زايد.
فليس الرجل بذلك الذكاء والدهاء...
الملفات تفتح بقوة، وباريس قادمة يا ولدي، وانت إذا كنت ذكي خليك بعيد عن الملفات.
عدن تعود لأهلها.
الطفي