مقالات وكتابات


الأربعاء - 12 ديسمبر 2018 - الساعة 12:24 ص

كُتب بواسطة : محمد علي محمد أحمد - ارشيف الكاتب



الجنوب وهو الوطن المنشود والحلم الموعود كما ندعي جميعاً ونتشدق بذلك صباح مساء !!!
نهب أبناءه ماله وأرضه وحوصر الضابط والجندي والأكاديمي والحكيم والمقاوم الحر وكل شريف عفيف محب للوطن ومنع من قوت عياله ليبقى في بيته أسير العوز والفاقه وليبقى الوطن بلا أمن وحماية ولا حكمه وسيادة!!!

وفئام من أحقر الناس وأنجسهم وأحقرهم وأخبثهم لا يساوون حفنة من تراب الوطن الطاهر الذي تدوسهم نعالهم الأشبه بوجوههم القذرة
يسيرون بمواكب وعربات مدرعة ووقود تخصص لهم بآلاف اللترات وأطقم وأسلحة متنوعة وجنود بالعشرات تحرسهم وتحرس بيوتهم وعيالهم
وأموال طائلة تصرف لحراساتهم ويأكلون من أشهى الأطعمة ويعتلفون من اجود أنواع القات...

لماذا كل هذا وبأي وجه حق تصرف كل تلك الأموال
ومن أين لهم كل تلك النفقات والمؤن والدعم السخي والصرفيات المهولة!!!

أهم أغلى من الوطن !!!
كي يترك دون أمن وحماية ليعيث فيه الفاسدين والقتلة والمجرمين دون رقيب ولا حسيب!!!

بالتأكيد هم ليسوا كذلك ولم ولن يكون كذلك ، فلا شي أغلى من الوطن ..
بل لأنهم ينفذون خطط أعداء الوطن فلذا لابد من أن تحميهم كلاب الحراسة كي ينفذوا المهام التي أوكلت لهم من أسيادهم ..
والطامة الكبرى أن الشعب الغبي لا زال يناديهم بـ ( القادة)
أي قادة وهم يرمون إخواننا وأبنائنا في محرقة الموت وحروب لا ناقة لهم بها ولا جمل ..
يساقون كـ قطيع غنم ليتم ذبحهم هناك على أرض العدو الصديق والصديق العدو لترسل لحومهم إلى موائد العهر والنفاق والمحادثات والإتفاق!!
إلهذا الحد صارت دمائنا رخيصة !!
وصارت تضحياتنا كـ قربات و أضحية !!
لمن ولأي هدف يا من أجرمتم وأستلمتم الثمن !!!

أبعد كل هذا لا زلتم يا شعب الجنوب عبيداً للبيادة !!!
متى تتحرر عقولنا من قيود الغباء وسجون الجهالة!!
متى نعود كما كنا شعباً عزيزاً يرفض الإذلال والإهانه!!
إن لم نكن تحت سقف واحد وصوت واحد دون زيادة..
فاعلموا أننا مجرد عبيد وسنبقى كذلك دونما سيادة.