مقالات وكتابات


الخميس - 06 ديسمبر 2018 - الساعة 10:24 ص

كُتب بواسطة : د. علي الطفي - ارشيف الكاتب



نعم انها مفاجأه، و مفاجأة قوية، قد لا يستطيع الإنسان أن يتحمل قلبه الضعيف والصغير، تبعات ونتائج المفاجأة، فماهي المفاجأة....
كلنا نتمنى أن تكون هناك مفاجأه سارة وليست سيئة، ويتمنى الإنسان دايما ما يطرب سمعه ويطيب خاطرة من كلام جميل، وفعل أجمل،فبعد العناء والتعب يحتاج الإنسان إلى الراحة.
والراحة طبعا ليست في الدنيا، فكلنا سنرتاح في الآخرة في جنة الفردوس الأعلى أن شاء الله تعالى.
تنتظرون المفاجأة، ساقولها لكم ، فقد أصبح عدو الأمس، صديق اليوم، والخوف ان يصبح حليف الغد.
فإذا أصبح حليف الغد، فقراو على الدنيا السلام، وخلي اللي هناك يرجعو بيوتهم، قبل ازدياد عدد الجرحى والشهداء
كفاية ضحك على الدقون، بعد أن ملاتم البطون وعمرتم البيوت واشتريتم كل شي بدماء الشهداء.
باي باي ياوجع ألقلب ، باي باي حرب......
العدو الانقلابي أصبح وفد....
اوه بلا حنابه، نحن حق مقاهي، ايش دخل نحن ب الهدرة الكبيرة دي.
الطفي