مقالات وكتابات


الأحد - 18 نوفمبر 2018 - الساعة 11:44 م

كُتب بواسطة : فراس اليافعي - ارشيف الكاتب



حرب الاشاعات وتسريبات المطابخ المعادية هي آخر ما يلجأ اليه بعض الأوغاد للاساءة الى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ، لكن هذه المرة جاءت اشاعاتهم مفضوحة بعد أن أفلس بنك أهدافهم ، فقد تم اطلاق الشائعة من احدى قنوات الانقلابيين التي تبث من بيروت.
الرئيس بخير وبصحة جيدة ويجري فحوصات اعتيادية كانت مقررة مسبقا ، ويتابع المستجدات العسكرية في الساحل الغربي ومحافظة صعدة ومدينة دمت وباقي الجبهات أولا بأول ، وتنشر وسائل الاعلام الحكومية أخبار اتصالاته المستمرة من مقر اقامته للعلاج في الولايات المتحدة الأمريكية بعدد من قادة الجيش ومسؤولي الجبهات ، بل وأصدر قرارات جمهورية تضمنت تعيين شخصيات في مناصب قيادية هامة مثل وزير الدفاع ومحافظ عدن ، ورغم هذا راحوا يبلبلون اشاعات عن وفاته ، حماه الله وحفظه من كل مكروه ، واخيرا خيب الله مسعاهم ظهور الرئيس هادي في لقاء متلفز جمعه بنائب وزير الخارجية المعيين اليوم الاخ محمد عبدالله الحضرمي في مقر اقامة الرئيس بالولايات المتحدة الامريكية.
الاشاعات هي سلاح العدو الاخير حين يضعف وتتلاشى قواه ، لطالما سلطوها بالسابق تجاه نجل الرئيس الشاب دمث الأخلاق وحسن المعشر / جلال عبدربه منصور هادي ، الذي لا يملك من يتعرف عليه سوى ان يحترمه لحسن أخلاقه وطيبة قلبه ، وهم اليوم حاولوا وبكل لؤم ان يوجهوا سلاح اشاعاتهم الرديء تجاه فخامة الرئيس هادي معتقدين ان أراجيفهم الكاذبة ستنجح في احداث بلبلة يستفيدون منها.
الرئيس هادي ورغم انه يجري فحوصات طبية هذه الايام ، الا انه وكما قال الدكتور عبدالله العليمي مدير مكتب رئاسة الجمهورية يتابع كافة الجهود المبذولة لعقد جولة مشاورات سلام جادة، وقد وجه بدعم كل الجهود التي تضمن مصلحة اليمن في الوصول إلى سلام مستدام قائم على المرجعيات الثلاث: إنهاء الانقلاب وكل ما ترتب عليه، واستعادة الدولة، والمضي نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد".
غاظ هؤلاء المرجفون الانتصارات الكبيرة التي تتحقق في مختلف الجبهات ، والبطولات التي يسطرها حماة الوطن في أكثر من مدينة ، والتقهقرات التي منيت بها المليشيات الانقلابية على أكثر من صعيد ، غاظهم ان النصر على الانقلاب بات قاب قوسين أو أدنى ، وغاظهم ان الوطن بات على وشك الخلاص من أسوأ ميليشيا انقلابية كهنوتية رجعية عرفها التاريخ الحديث ، فراحوا يبثون أكاذيبهم واشاعاتهم لانهم يعلمون المكانة التي يحتلها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي في قلب كل يمني ، فظنوا انهم باشاعاتهم هذه قادرون على احداث خلل في صفوف الشرعية المتماسكة ، ولكن هيهات.
حفظ الله فخامة الرئيس هادي من كل مكروه ، فهو مشروع الشعب ضد الانقلاب الحوثي البغيض ، وهو حامل المشروع الوطني الأكبر : مشروع اقامة الدولة الاتحادية متعددة الأقاليم ، وهو الرجل الصلب الحريص على سلام دائم ينهي الانقلاب ولرافض لاي سلام كاذب ، والذي يصر دائما على ان السلام يجب ان يكون وفق المرجعيات الثلاث : المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار والقرار الاممي رقم 2216 .
حفظ الله الرئيس هادي من كل مكروه وادامه ذخرا للوطن ومتعه بالصحة والعافية.

*رئيس مؤسسة (الحقيقة ) للإعلام رئيس التحرير