مقالات وكتابات


الأحد - 11 نوفمبر 2018 - الساعة 11:35 م

كُتب بواسطة : محمد سالم بارمادة - ارشيف الكاتب



يحملني قلمي في لحظات الانتصارات العظيمة التي يحققها أبطال الجيش الوطني ممثلة بألوية العمالقة ومعها أبطال رجال المقاومة الشعبية في كل الجبهات , وفي خضم المعارك التي يخوضونها ضد المليشيات الانقلابية الحوثية المتمردة على الوطن وشرعيته , ليثبتوا إنهم بالفعل الضامن الحقيقي لوحدة اليمن , كما يثبتوا إنهم جاهزون في كل وقت وإزاء كل ظرف من الظروف أن يقوموا بواجبهم بصدق وشجاعة وإحساس وطني .

تخفق القلوب لأبطال ألوية العمالقة لان كل ما يقومون به واجب مستحق تجاه تراب هذا الوطن الذي استباحته المليشيات الإرهابية الحوثية الإيرانية, فلمثلهم تخفق القلوب وتنحني الرؤوس وتقبل الجباه والأيدي نعم نقبلكم من جباهكم وأيديكم عزاً وفخراً وشموخاً وحباً لما تقومون به من عمل وجهد في الحفاظ على استتاب الأمن واستعادة الشرعية من المغتصبين الفاسدين الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين  لأعلا علم اليمن الاتحادي على كامل التراب اليمني .

لكم تخفق القلوب وتنحني الجباه يا أبطال الجيش الوطني وألوية العمالقة احتراماً وتقديرا لأنكم انحزتم للوطن لا لجلاديه , انحزتم إلى شرعية الصناديق التي أتت بالرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي فطوبى لمن لم يتعفّر جبينه بغبار أحذية الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين ومن لف لفهم وترضى عنهم وسار على دربهم .

قدركم أيها الأبطال أن تأتوا في زمن الحمقى والسفهاء.. قدركم أن تقاوموا من يستخف بهذا الشعب الذي عانى الكثير ممن يمنح نفسه الحق في رسم مصائرنا , فطوبى لكم أيها الأبطال في كل الأرض اليمنية، وطوبى لمن ساوى في الطهر بين التراب والدماء!

لقد كان لكم الدور الأكبر في تحرير العديد من المحافظات اليمنية ولولا تضحياتكم ودماءكم لما استطاعت الشرعية اليمنية أن تُرسم ملامح الدولة الاتحادية اليمنية الجديدة التي اقرها مؤتمر الحوار الوطني .

أخيراً أقول ...  لكم يا أيها الأبطال تخفق القلوب , وبعزكم تهدأ ضمائرنا , ولن نصير بأمر من سفيه يستخف بنا امتدادا لعدونا الانقلابي الإرهابي الإيراني الحوثي , ولن نصير رئة له ولسان , لن نغادر كرامتنا كشظايا مكسورة أو كالسنة دخان لنار أكلت نفسها ولم تُخلف غير رماد يستر جمرها , والله من وراء القصد .

حفظ الله اليمن وشعبها ... حفظ الله الرئيس القائد عبدربه منصور هادي .