مقالات وكتابات


الإثنين - 22 أكتوبر 2018 - الساعة 05:49 م

كُتب بواسطة : محمد عبدالله القادري - ارشيف الكاتب



هناك عهد بين فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وبين رئيس الوزراء الجديد الدكتور معين عبدالملك.
هذا العهد هو " الوطن " .
العمل للوطن والنجاح في خدمة الوطن هو الأمر الذي تم على أساسه التغييرات ، وهو العهد الذي يجمع بين رئيس الدولة ورئيس الحكومة.

كلما سيقدمه الدكتور معين عبدالملك من نجاح على مستوى جوانب خدمة الوطن اقتصادياً وخدماتياً ، هو انجاز محسوب في رصيده يعبر عن نجاحه في تحمل المسؤولية ، ويدلل على وفائه بعهده الذي قطعه امام قائده ، وسيكون محل شكر وتقدير وثناء وامتنان.
واي اخفاق او فشل سينعكس سلباً عليه وسيعرضه للمسائلة وسيكون مصيره مصير من سبقوه.

أشعر بالتفاءل عندما اسمع قرار اقالة واحالة للتحقيق لأي مسؤول كان ، نحن لم نتعود على هذا من قبل ، لو كان هناك اقالات ومحاسبات لما افسد الفاسد ولما قصر المسؤول وتهاون .

الكل يقف مع رئيس الحكومة الجديد رئاسةً وشعباً ، ونعلم ان التحديات كثيرة التي تواجه الدكتور معين عبدالملك ، ولكن نتمنى ان يقدم العمل المطلوب لصنع تقدم ملموس ازاء الجوانب المختلفة بما يحقق الآمال والتطلعات.

نحن نعرف ان الفاسدين كثير داخل اروقة الحكومة الشرعية وهم عرقلة النجاح وسبباً للفشل ، ونتمنى من الدكتور معين ان يستخدم صلاحياته في محاربة الفساد وتغيير الفاسدين ، وحذاري من التستر عليهم والسكوت عنهم ، كون ذلك لن يغير من الأمر شيئ . فتقديم الخطط والآليات المناسبة وتنفيذها ومحاربة الفساد داخل الحكومة هو الأمر الذي سيقود نحو النجاح. الرئيس هادي وبين معين عبدالملك