مقالات وكتابات


الجمعة - 05 أكتوبر 2018 - الساعة 12:19 ص

كُتب بواسطة : د. علي الطفي - ارشيف الكاتب


اغتيال جماعي مع سبق الإصرار و الترصد......
أعلنت محكمة الشعب المغلوب على أمره، بأنه قد تم اغتياله عمدا وإصرارا، من غير اية تنبيهات أو تهديدات أو حتى رسائل واتس، وتعتبر جريمة الاغتيال هذه من أبشع وسائل الجرائم الدنيوية المتبعة في عالم السيد والعبد. وبما أن الشعب ليس معه اية دماء في عروقه، فقد نفذت الجريمة بدم بارد من قبل مرتكبيها ومخططيها العباقرة والأجلاء، فمنهم الفذ ومنهم الجهبيذ ومنهم ال....، وقد نفذت الجريمة في وضح النهار، وأمام العالم بأسره، وتحت مرئ ومسمع الرمم (الأمم ) المتحدة ومجلس الخمر (الأمن )، التي استنكرت وأدانت الجريمة ليس رأفة أو شفقة، بل لأن منفذي الجريمة لم تتلطخ أياديهم بالدماء.
وبما أن الشعب شعب عرطه لم يولد مثله على كوكب الأرض، فقد استمتع بالجريمة واستسلم وخرج إلى الشوارع يريد التحرير واي تحرير انه تحرير العمله من أصولها وتسليمها للجار.
وتحيط اللجنه المنظمة للعزاء، على كل من يرغب ب تأدية واجب العزاء أن يأتي إلى ساحة البنك الدولي وليس المركزي لكي يرا متى يحل دوره في الطابور الطويل.
شعب مغلوب على أمره وشعب يريد الحرية وشعب يستسلم طواعية، ومين يزود!
ستعلن جلسة محاكمة رسمية للقاتل لكي ينال جزاه من الترقية والعملة الصعبة، وسيارة شاص للتفحيط.
اللي يعرف يسوق يجهز نفسه.
الطفي اون لاين