مقالات وكتابات


السبت - 29 سبتمبر 2018 - الساعة 06:12 م

كُتب بواسطة : د. علي الطفي - ارشيف الكاتب


هل يستطيع الرجل أن يثبت للمواطن انه رجل دوله كما اثبت انه رجل أمن؟
الميسري والرمق الأخير، أنقذ هذا الرجل في قدومه لمنصب نائب رئيس الوزراء، ماء الوجه للشرعية، واي ماء لديها، فقد كان قدومه هو السلاح الأخير، أن صح التعبير لإنقاذ الشرعية من الوقوع في فخ ليسوا بعد الوقوع فيه ب قادرين على الخروج منه.

الميسري استطاع أن يحضر التحالف إلى طاولته، وبكرسي الند و صاحب الفضل عليهم بالبقاء في موقف الحليف ، وليس الانبطاح، لن نمدح الرجل فهو ليس بحاجه للمنافقين والمجاملين والمطبلين، فنخشى عليه من الغرور والوقوف في صف الغترة والعقال.

المواطن ليس بواثق بأن يأتي بن ذعر و زبانيته لإنقاذهم من الجوع والموت البطئ، فهل الحل بيدك يا ميسري، اتعلم ماهو الحل ، الضرب بيد من حديد بكل من تسول له نفسه بسرقة مال المواطن والعبث ب توزيع المال المكتسب من بيع أراضي الدولة بالمليارات وسرقة اراضي التجار والمغتربين.

وكذا شراء العملة الصعبة من السوق السوداء بأغلى الأسعار...

أمنع ياميسري تهريب وتحويل الدولارات إلى مصر والأردن والسعودية. اتخذ قرارك قبل أن تقع في فخ بن دغر، فهم يخططون لك لكي تتحمل انت ما تمر به البلاد من أزمات ، وأية أزمات، انه الانتحار على أبواب المعاشيق، لا تظن انهم يمزحون، فستري من الخيانات القريبة مايشيب له شعر راسك .. إبداء واضرب وفعل مكافحة الفساد ....

ميسري اما ان تكون أو لا تكون.... ونتمنى أن تكون أفضل من أمعات المال الأسود.

الطفي اون لاين