السبت - 01 سبتمبر 2018 - الساعة 08:22 م
تتحدث الأيام عن دور الرجال وتسطير البطولات لأحداث تمضي سريعا نحو هاوية السقوط في مستنقعات الخراب .. ولكن بتمكين من الله سخر لأبين رجال بأس وهمة وخير وأمان ليحافظوا على أبين وأمنها بما يقدموه من سهر واطمئنان ودوريات وتفقدات ليلية للساكنين والمارين في الشوارع.
عندما نتحدث عن أبين وأمنها الحصين نذكر بالضرورة الملحة رجلين كان لهما الفضل بعد الله عز وجل في تطوير إنجازات المحافظة و تعزيز بناء الأمن وتثبيت أركانه وتذويب جبال وبراثن الارهاب التي كانت السمة لأبين منذ أعوام سابقة.
اللواء الركن / أبو بكر حسين سالم محافظ محافظة أبين " .
الشخص طيب الأفعال وطيب الأقول محبوب لدى الكل بدون إستثناء او قدح في زمان قلأئل الخير وماأكثر أهل الشر فينا "ليس خافيا على الجميع تمتع هذه الهامة القيادية بفكر إداريا بحت ونظر ثاقبا إلى الأفق البعيد ومايمكله من ارتباطات جعلت منه الرجل المحبوب لأهل هذه المحافظة البسيطة والطيب أهلها" في كل زمان ومكان وفي كل حاضرة وبادية تجد تلك العين الحسود تتمنى ولو للحظات أن تمنى بما في مكنون نفسها من الحسد والغل " واجهت هذه الشخصية المحبوبة الكثير من تلك الأعين الحسودة والألسن المتحذلقة لكونه الرجل التي ظهرت على ملامحه حب العمل ولديه رغبة العشق في تطوير محافظته " وقد شهدت بصمات إنجازاته منذ توليه لهذه المحافظة " ولديه الطموح بانه سوف يقدم الكثير من الإنجازات لهذه المحافظة تدريجيا خلال الأيام والشهور المقبلة لطالما سبقت عليه بصمات الجهد التي بذلها في الأيام التي مضت " ولكن يبقى دائما المثل السائد
( كثرة حسادك دليل على نجاحك ) نرفع له أوسمة الشكر والتقدير وننحني إجلالا لما يقدمه من إهتمام وتطوير وتحقيق إنجازات عظيمة لهذه المحافظة.
" شكرا بن حسين شكرا جزيلا " .
العميد / الخضر علي ناصر النوب مدير عام أمن محافظة أبين " .
قائد أمنها وحصنها المنيع من كل خراب ودمار " تولى زمام مدير عام أمنها بحنكة عالية وطموح للإرتقاء أمنيا وتحصينها من كل ما يمكن أن يمسها من خراب ودمار ويحكم فيها الأمن ويدعم ركائزه وصلته بحل قضايا الناس ويذكر عنه انه رجلا نبيل لايقبل الا الحق ولو كان من كبراء القوم ولايتعدى على أحد ولايقبل الرشوة ولايجالس أصحاب النفوذ والمصالح " نرفع له أوسمة الشكر والتقدير وننحني إجلالا لما يقدمه من أمن واستقرار وإرساء السلام لهذه المحافظة.
" شكرا النوب شكرا جزيلا " .
صالح المرقشي .
