مقالات وكتابات


الخميس - 30 أغسطس 2018 - الساعة 10:09 م

كُتب بواسطة : صالح المرقشي - ارشيف الكاتب



لايكاد المرء أن يستوطن قلبه مليئ بالراحة والإطمئنان إلا بتوفير ماياكله ويشربه ويلبسه ويحل عليه طرق الأمان والأمان" لاسيما بأن الأوضاع التي تقلبت عليها جميع المحافظات المحررة منذ اربعة أعوام التي مضت لم تشهد لأي تحسن لطالما بأنها اصبحت تعيش كل هذه السنين في وضع مزري للغاية ولازالت تعاني من تدهورا أقتصاديا وأمنيا حتى يومنا هذا.

صرت لم أستنتج من فهم أفكاري عن مايدور للوضع الحاصل في بلأدي ! ولم أحصل على قناعة تامة لكي تشرح لي لما تراه عيني لطالما تلخبطت كل أفكاري دون جدوى ولم اجد لأي مبرر يقنعني " لهذا لعل احد منكم بأن يساعدني أو يجد طريقة توصلني وتقنعني عن مايدور لموطني" ياقوم هل الحرب لازالت مستمرة في الجنوب ام في الشمال ...........؟ بينما نعلم جميعاً بأن الحرب حالياً تواجه مناطق الشمال بل ولازالت مناطق الشمال تعيش في أجواء لم يظهر على ملامح التشاؤم ويشكل حال وضعها المستقر والمعيشي أفضل من المحافظات المحررة من كل النواحي " من ناحية ضبط الأمن والأستقرار المعيشي والحياة المليئة برخص والإحتياجات اللأزمة والمتوفرة "وازيدكم بيت من الشعر " يذكر بأن محافظة مأرب تباع فيها الدبة البترول 3700 ..ولكن لازالت تعيش المحافظات المحررة في أجواء غير معتادة وغير ملائمة أطلاقاً ولم يكتب التاريخ مسبقا بأن الجنوب قد تلقى أشد أنواع الظلم لما يعانيه مثل هذا اليوم.

لماذا لم تكتفوا لما فعلتوه لهذا الشعب ؟ إلى متى ستستمر حروبكم ضد هذا الشعب ؟ لماذا تصرون على زيادة حقدكم وتلذذون بتعذيب شعبكم؟ الأ يكفي لهذا الشعب لما حصل له لما عاشه مسبقا " طالما أشبعوه الذين سبقوا من قبلكم بكل انواع الظلم والطغيان وسئم من التعذيب والحرمان"

عندما نقارن وطننا المظلوم بالأوطان الأخرى المتطورة بالتكنولوجيا نشعر بإننا شعب كتب علينا التاريخ منذ القدم بأننا شعب نعيش في مراحل زمنية لم تتغير إلى الأحسن مع مرور السنيين"
لاسيما أن الشعوب والأوطان من مشرقها إلى مغربها تسخر من وطن لم يتسع له الحرية في حياة يعيشها مليئة بالأنوار المتواصلة مثل ماتعيشها جميع الأوطان الأخرى.

ياترى من الذي يتسبب في تخريب وعجز إقتصاد وطننا" هل ستظل وستستمر هذه الحرب المستبدة والمتعمدة ضد هذا الشعب لأعوام أكثر" ام سوف يفيق الشعب من الدوامة التي يعيش فيها وحينها سوف يقرر مصير ردعه لعدوه وينعم وطننا بسلام وأمان