مقالات وكتابات


الثلاثاء - 16 فبراير 2021 - الساعة 07:40 م

كُتب بواسطة : سعدان اليافعي - ارشيف الكاتب


في حدث لم يشهد يافع والجنوب والوطن العربي بل العالم ، في ظاهرة خيرية مجتمعية كبرى طوعت الشعر والادب كوسيلة لجلب المليارات من أجل الناس ورفع المعاناة عنهم. 

مسابقة أنبل وأصدق شهيد عرفته ساحات الوغى حملت اسمه لخدمة منطقة العزلة بحاجة لشق طريق حملت اسمه الرمز الرمز القائد أبو اليمامة منير محمود اليافعي ، الذي لطالما سمع باسمه من به الصمم الآفاق ...

قام به خلال حدث مسابقاتي قام به محبي الشهيد ورفقاء وأهله في ظاهرة جسدت مدى الحب لهذا الشهيد الراحل ومدى التلاحم المجتمعي لكل أبناء الجنوب ، وفخرا لكل شارك في هذا الحدث ، وشارك هذا الحدث ، والصحراء ، والدور الأبرز في ذلك ، وخلفهم داعمين ورجال مالعمال. الحب الخيري من خلال رموزهم الذين يفتخرون بقريحتهم ليسكبون أشعارهم تتوالى الاصوات الداعمة لهم من هذا الداعم وذاك ...

حدث مسابقات في كبير لأم المسابقات في ماراثون المليارات التي توالت فاعلي الخير ورجال المال ، الذين صعدوا من وتيرة هذا الحدث العالمي الكبير ، زادت ذروته ونحن نعيش أسبوعه الثاني بالقرب من ملياره الثاني ، وبدخول شخصيات تجارية أخرى في هذا المضمار ، وقبائل وبيوت ومناطق تنافس في تقديم الخير واحتلال الصدارة نحو تحقيق الهدف الخيري الكبير ، ما جمله من تنافس خيري! ، وما أروعه من حدث إنساني! ..

تحية لكل المشاركين والمتفعلين والداعمين والشعراء خاصة من مناطق يافع والجنوب الذين زالوا أكثر من أهلها أروع صور التلاحم الجنوبي وقيم النبل والإعداد ..