الأحد - 27 ديسمبر 2020 - الساعة 05:32 م
من ينكر حقيقة
مشاركة الانتقالي في حكومة الاحتلال اليمني (الشرعية)
و مغلطات الشراكة
و استعادة الدولة والتحرير واستقلال الجنوب
ليستخدم سياسات فضحتها العجائز في الاربعينات
*(يغطو عين الشمس بالغربال)*
من ينكر حقيقة
ان اليمن صار يمنان عاصمة في عدن وعاصمة في صنعاء
من ينكر ان هناك رئيس للجنوب المسمى بالمناطق المحرره ورئيس لشمال
من ينكر وجود حكومتان احداها بعدن والأخرى بصنعاء
من ينكر حقيقة بنك مركزي بصنعاء واخر بعدن
من ينكر عملة بصنعاء وأخرى بعدن
واختلاف فارق صرفهم مقابل العملات الأجنبية
من ينكر ان على الارض جيشان وامنان وسياستنا
من ينكر اعتراف دولي لهذا وذاك
من ينكر بوجود قنوات وإعلام لهذا وذاك بذات المسمى
من ينكر وجود علمان علم في الشمال وعلم في الجنوب
من ينكر وجود منهجان دراسيان لذا وذاك
من ينكر مبعوث اممي دولي ليوفق بين هذا وذاك
تلك قرارت الانتقالي ممثل ارادة و مصالح مشيخة ابوظبي في جنوب اليمن
لا احد يستطيع ان ينكر فذلك عياناً بيان امامهم سواء غشاوة على اعين البلهاء والغوغاء والمنتفعين من الصرفه وعشاق وعبيد المناطقيه والقبلية والمحسوبية على حساب استقلال الوطن ليقبضوا مقدماً ثمن إقناعهم وتضليلهم للبلهاء والغوغاء والأميين بان القبول ب اربع وزاراة بحكومة الاحتلال اليمني (الشرعية ) يعد ثمن مقابل تضحيات ودماء ومعاناة الحراك الجنوبي
اربع وزاراة
للعودة لعلم واحد وحكومة واحدة
وعملة واحدة
وامن واحد
مع الخوان مثلما اقنعونا
و الى باب اليمن
فياريت باب اليمن
كان بل ركوع وخضوع وامتهان واذلال لقرن الشيطان في الرياض واعراب ابوظبي كل ذلك من اجل الريالات والدراهم
تباً لريالات
وتباً لدراهم
تباع الشعوب حينما تصنع قيادته من قبل الاعداء في الخارج
