السبت - 05 ديسمبر 2020 - الساعة 11:57 م
لمعرفة اسباب انهيار العملة لايحتاج لرؤية اكاديمية ومتخصصين اقتصاديين
حال امتلاكك مجرد تحرر من الامية والتبعية العمياء
واستيعابك ابجدية الهجاء
ستدرك من يقف خلفها ويسعى
لتدمير اليمن شمالا وجنوبا
ارضا وانسانا
اجتماعيا واقتصاديا
وانهاء البنية التحتية
والتخلص من العقول المتنورة واعادة الجهل والامية
لن يتسنى تحقيق ذلك الا عبر تدمير الاقتصاد
و انهيار العمله الوطنية الريال سياسة سعودية ممنهجة
لتدمير الاقتصاد الوطني
نورد بعض من اسباب السياسة السعودية التي أدت
للانهيارات المتسارعة للعملة والاقتصاد بالمناطق المحرره
الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي الاماراتي
مما ادى لتفاقم من معاناة المواطنين وارتفاع نسبة الفقر
مما ينجب عنها تفشي الاوبئه و انتشار الجريمة والعنف الأسري والتسرب من الفصول الدراسيه اضافه للانعكاسات الاجتماعية عديدة لا حصر لها
الانهيار المروع للعمله الوطنية لادنى مستوى
نتيجة عرقلت التحالف بتصدير النفط والغاز وسلع عديده
واغلاق المنافذ السيادية مما يؤدي لعدم الاستفادة من العائدات الضريبية والجمركية
و إستيفائها محلياً وتوريدها لمتنفذين عسكرين مدعومين من قبل التحالف
اضافة للبنكان المركزيان في صنعاء وعدن وجهودهما المعرقلة من قبل التحالف
و للحكومة الشرعية نصيب نحملها اسباب الانهيار وان كانت نسبيه نتيجة طباعتها مئات المليارات دون غطاء
من الذهب ولا مدخرات ولا احتياطي من العملات الصعبه
ولم يكن لديها خيرات اخرى او بدائل سوى طباعة النقد لتغطية المرتبات والإيفاء بالنفقات الملزمة بها وهو الخيار الوحيد بعد تنصل الامارات مبكراً وتعقبها السعودية وكانت اخر ما قدمت لدعم الاقتصاد الوديعة المشروطة قبل عامين وقدرها ملياران وتم صرفها على مراحل انذاك
بموافقة الجانب السعودي
ويعد الالتزام بدعم العسكري والاقتصادي والتنموي احد اهداف عاصفة الحزم
وقد تنصلوا السعودية والامارات من جميع الالتزامات وأبقوا على الدعم العسكري لاستمرار الاقتتال اليمني اليمني
والجنوبي الجنوبي وادكاء الصراعات والخلافات لدى حلفائهم ليتسنى لهم تحقيق اطماعهم
والسيطره على المواقع الاستراتيجية كسقطرى و المهره وباب المندب
فقد تجاوزت جماعة انصار الله الحوتي الى حدا ما السياسه السعودية التدميرية للاقتصاد الوطني واستطاعت الناي بقتصاد منفصل للاعتماد على ورقة النقد القديمة مما مكنها الحفاظ على العمله بمستويات افضل مما هو حاصل لبمناطق الخاضعه لسيطرة التخالف السعودي الاماراتي
