الأربعاء - 08 أغسطس 2018 - الساعة 09:30 م
نحن بالمحافظات الجنوبية وخصوصا بعدن ما بين خيارين لا ثالث لهما ..
فاما الدولة او الثورۃ ..
ونحن علينا ان نختار بينهما ..
فاما الجمع بين الأختين فهذا لايجوز شرعا ولا قانونا بل ان ازدواجية التعامل فيما بينهم يزيد الأمور تعقيدا ويترك مساحة واسعة للمسترزقين والناهبين العبث بمقدرات هذا الوطن واستباحة مقدراته حسبهم في ذلك انه لا يوجد لا رقيب ولا حسيب .
فبالتالي هناك من يسعی جاهدا لان لا تقوم الدولة وذلك لغرض في نفسه بل ويسعون جاهدين لاثارۃ وزعزعة الأمن والاستقرار ولإخراج فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي من عدن وإجباره للعودۃ إلى الرياض لان وجوده بالعاصمة المؤقتة عدن قد قيد حركتهم وتواجده وحضوره لادارۃ أمور الدولة قد أصابهم بمقتل وافشل مخططاتهم وما كانوا يسومونه من عذاب للوطن والمواطن وعدن خاصة بل وعمل علی إفشال وتقييد حركات المخرج فلم يعد باستطاعته التحرك بسهولة ويسر .
وللعلم فان هناك من يتربص لانهيار المنظومة برمتها استعدادا لتنفيذ أجندته وبالتالي ستكون النتائج مؤلمة ووخيمة جدااا جدااا جدااا ولات ساعة مندم .
لوجه الله .
فلنتمسك جميعا بخيار الدولة فهو السبيل الوحيد لإصلاح بلادنا فكفانا نصف قرنا من الزمان او ما يقارب الخمسون عاما وهناك من يعبث بهذا الوطن بل وأننا نرحل مشاكلنا أعواما تلو الأعوام ولا نحلها حتی وصلنا الی ما وصلنا اليه .
ولنقف خلف قيادۃ فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي صفا واحدا للوصول الی بر وشاطئ الأمان .
فكفانا عبثا
فكفانا عبثا
فكفانا عبثا
اللهم أحفظ اليمن وعدن وأهلها وشعبنا اليمني العظيم ..
الا هل بلغت !!!
اللهم فاشهد !!!
معلومة هامة ..
مثل بلادنا كمثل الأبناء وقد مات والدهم فاستعدوا لتكفينه ووضعه علی النعش وبخطی مسرعة الی دفنه في وقت قد سبق النعش أبناء آخرين يسعون جاهدين لحفر القبر استعدادا للدفن ,فما أشبه الاب الميت ببلادنا وما أشبه الأبناء بأبناء هذا الوطن ,فلا يوجد غريب فالأبناء هم بذاتهم من يدمرون بلادهم وبأيديهم .....
حسبنا الله ونعم الوكيل ...
تصبحون علی خير ...
