مقالات وكتابات


الإثنين - 09 نوفمبر 2020 - الساعة 12:38 ص

كُتب بواسطة : مدرم أبو سراج - ارشيف الكاتب



قال تعالى :
"الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ"

للأعراب حكام الخليج ومن دار في فلكهم من المطبعين
ترامب باي باي انتهاء ولم يجدي تطبيعكم واعترافكم بالكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين

ذهبت امانيكم في ادراج الرياح و كل ما تنازلتم عن قضايانا المصيرية
ذهب مولاكم ترامب

والقدس باقية
وستذهبون وستبقى القدس

أخبر تعالى أن في الأعراب كفاراً ومنافقين ومؤمنين، وأن كفرهم ونفاقهم أعظم من غيرهم وأشد، { وأجدر} أي أحرى { ألا يعلموا حدود ما أنزل اللّه على رسوله} ، كما قال الأعمش: جلس أعرابي إلى زيد بن صوحان وهو يحدث أصحابه، وكانت يده قد أصيبت يوم نهاوند فقال الأعرابي: واللّه إن حديثك ليعجبني، وإن يدك لتريبني، فقال زيد: ما يريبك من يدي إنها الشمال؟ فقال الأعرابي: واللّه ما أدري اليمين يقطعون أو الشمال! فقال زيد صدق اللّه: { الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل اللّه على رسوله}