مقالات وكتابات


الإثنين - 12 أكتوبر 2020 - الساعة 12:24 م

كُتب بواسطة : ماهر درهم - ارشيف الكاتب


يوم أمس نشرت صورة وانا على متن احدى السيارات دون اي تعليق لمعرفة راي العامة ونظرتهم لي.
الاغلبية هنأتني بشراء السيارة والبعض دخل بالخاص ليخبرني بان السيارة صرفها لي وزير الداخلية مقابل منشوري الاخير عنه.
للاسف المرتزق وكاتب الدفع المسبق يظني باني مثله اكتب بمقابل مادي وايش فيها اذا صرف لي الوزير الميسري سيارة؟ فانتم صرفت لكم دولة اجنبية السيارات الفارهة والشقق في دول عربية قبلها كنتم تتسولون للحصول على ثلث حبة قات او هو حلال لكم وحرام على غيركم؟ وبعدين الوزير الميسري رجل وطني ويمثل دولة الجمهورية اليمنية ولايمثل جهات خارجية تحركه وتدعمه لتنفيذ اجندتها واهدافها.
السيارة كانت مستأجرة لاحد الاصدقاء وتصورت فيها لم اشتريها ولم تصرف لي كما قال البعض.
ليس لذي كفيل ليغرقني بماله واشتري فيها سيارة او شقة ومطعم كما عمل البعض فانا لا ابيع وطني وحتى وان كان المقابل ذهبا.
لااروج لمشاريع المستعمرين لسقطرى والمهرة وميناء عدن اعيش بفقر مدقع افضل مليون مرة ان ابيع ذرة من تراب بلادي للاجنبي مبادئي واخلاقي تردني على ان اكون عبدا بيد اجنبي سيرحل غدا وستلاحقني بعدها لعنات الملايين ماحييت.
#ماهر_درهم