الأحد - 06 سبتمبر 2020 - الساعة 04:53 م
بدلت السفارة اليمنية في القاهرة جهود كبيرة بقضية الطفلة خديجة بتوجيهات السفير مارم منذ تلقيها بلاغ باختفاء الطفلة.
وتابع فريق السفارة التحقيقات بقسم الدقي والنيابة وكذا اجراء عدة فحوصات للطفلة حيث تاكد بانها لم تتعرض لاي اغتصاب.
كانت السفارة تستطيع منذ اللحظة الاولى اغلاق القضية وتهدأت الرأي العام من خلال نشر التحقيقات والتقارير الطبية التي تكذب ادعاءات والدة الطفلة الا ان ذلك لم يحدث بسبب ان قسم الاعلام في السفارة يقط بسبات عميق وكأن الذي يحدث لايعنيه وليس من اختصاصه مادفع بوالدة الطفلة الى استغلال هذه الثغرة وسعيها لتاليب الراى العام ضد السفارة اليمنية وللاسف نجحت في ذلك.
لك ان تتخيل عزيزي المواطن ان القسم الاعلامي في السفارة اليمنية منذ حدوث هذه القضية منذ شهر لم يصدر سوى بيانا واحدا ويتيما لايغني ولايسمن من جوع حيث انه خالي من اي ادلة مجرد كلام ذهب في مهب الرياح.
كل هذه الهجمة الشرسة ضد السفارة جعل مواطنين(شهود عيان) يتحدثوا بالحقيقة وتكذيب ادعاءات والدة الفتاة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث ان هناك العديد من اليمنيين قدموا المساعدة للفتاة وحضروا الى قسم الدقي وكانوا موجودين اثناء عرض الطفلة على الطبيبة وبعضهم تكبد مصاريف اضافية لمتابعة القضية بينما اعلام السفارة شاهد مشافش حاجة.
سعادة السفير مارم السفارة بحاجة لمستشاري علاقات عامة واعلاميين لهم خبرة بهذا المجال ويستطيعون ادارة الازمة واغلاق الملفات بحينها من خلال نشر الحقائق والوقائع وليس قسم يستلمون مبالغ طائلة دون اي عمل كان الاحرى بطاقم السفارة الاعلامي ان يزور النيابة ويلتقي وكيل النيابة ويجري حوارا قصيرا معه وان يزور قسم الدقي ويجري حوار قصير مع مسؤولي القسم ونشر التحقيقات حتى يهدأ الراي العام اليمني ولتتكشف الحقائق امام من اراد ان يصطاد بالماء العكر ولكن ذلك لم يحدث بدل طاقم السفارة الذي شكلته جهود جبارة ولكن للاسف قابله فشل اعلامي ذريع يوحي للمواطن بان السفارة تغط بنوم عميق نتمنى تصحيح الوضع كون الجالية اليمنية في مصر تتجاوز المليون.
في الاخير نوجه الشكر والتقدير للسلطات المصرية التي تتعامل مع اليمني وكانه مواطن مصري بدون اي تمييز بالاضافة انها اتخذت الاجراءات للعثور على الطفلة فور تلقيها البلاغ والشكر ايضا للشعب المصري العزيز كانت هناك محاولة لتوتير العلاقة المتينة بين الشعبين الا انها باءت بالفشل ولله الحمد.
#ماهر_درهم
