مقالات وكتابات


الأربعاء - 01 أغسطس 2018 - الساعة 12:40 م

كُتب بواسطة : معاذ نصر محفوظ - ارشيف الكاتب


أثبت فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن بأنه أسطورة القرن الحادي والعشرين وأنه يمتلك كاريزمية فن القيادة واستطاع الرئيس هادي منذ توليه السلطة في العام 2012م أن يقلب الطاولة على رؤوس القوى التقليدية والقبلية والدينية التي خنقت أنفاس اليمنيين ما يقارب 1200 عام .
الرئيس هادي ..هازم إمبراطورية فارس استطاع أن يغير مجرى التاريخ الحديث لليمن والمنطقة العربية وان يفشل مطامع دولة أيران الصفوية ومشروعها الشيعي الرافضي الفارسي في اليمن خاصة وفي شبه الجزيرة العربية عامة وان يجعل ملالي وكهنة قم طهران يضربون أياديهم اخماسا في اسداس على فشل مرامي وأهداف مشروعهم التوسعي لاستحضار إمبراطورية الفرس التي سادت في عهود سابقة ثم بادت. 
ان الرئيس هادي يعمل على جبهات متعددة وكثيرة وأبرزها مواجهة المد الشيعي الإيراني الفارسي الصفوي في اليمن والمنطقة برمتها وكذا مواجهة الانقلاب الحوثي المسلح المدعوم من إيران وإعادة السلطة الشرعية وبناء دولة اليمن الاتحادي الجديد الذي يتطلع إليها كافة أبناء الشعب اليمني شماله وجنوبه وشرقه وغربه وفي كل شبر منه ..اليمن الاتحادي الذي يتسع للجميع ويحقق آمالهم وتطلعاتهم وطموحاتهم في حياة تسودها قيم الكرامة والعزة والحياة الكريمة ويكون فيها الجميع مستظلين تحت مظلته وشركاء في السلطة والثروة .. يمن للعدالة والمساواة والكرامة والشموخ والحضارة والتاريخ ..يمن الحرية والديمقراطية والتعددية والدولة المدنية الحديثة .
هادي الينبوع  الذي لا ينضب ماؤه . . والنهر المتدفق حرية وشموخا  وثورة وفداء وتضحية استطاع تحمل المسؤولية في أصعب الظروف وواجه ما لم يستطيع مواجهته بشر قبله . . كسر سلاسل الطغيان الأمامي الكهنوتي الذي أراد أن يحرف مسار الجمهورية باتجاه عهود الأمامة وحكم الفرد والعائلة وما يزال الرئيس هادي وخلفه كل الشعب اليمني يواصلون قتال المتمردين الحوثيين وميليشيات الانقلاب المدعومة من إيران والتي يدعي زعيمها الشيعي المتمرد عبدالملك الحوثي انه خليفة الله في أرضه وحامل الرسالة الربانية في اليمن والجزيرة العربية والعالم أجمع في تفكير يتسم بالغباء والخرافات والخزعبلات والشرك وأعوذ بالله من كل هذا الكفر والنفاق وهاهي بشائر النصر تلوح ملامحها في الأفق والحديدة هي مفتاح النصر وهاهي ساعات العد التنازلي لسقوط ميليشيا التمرد والعدوان تتناقص وتقترب من الأمر الواقع وعما قريب .
الغرور مقبرة وهكذا صار مصير ميليشيا الحوثي ظنت انها بخروجه على القانون والدستور واستخدامها للعنف والقتل والإرهاب ومخادعة مشاعر بسطاء الناس انها ستتمكن من أحكام سيطرتها على اليمن ولكنها اليوم تسقط في الحضيض ولم يتبق منها الأنفاس الأخيرة لاحتوائها وانتهاء مطامحها في تنفيذ مشاريع إيران والتي سقطت واندثرث إلى الأبد.
دعوة لكل الخيرين من أبناء شعبنا اليمني ومختلف قواه السياسية والمجتمعية والمثقفة وكل شرائح المجتمع الوقوف صفا واحدا خلف الرئيس هادي ومؤازرته لإنهاء الإنقلاب ومن يقف خلفه وعودة الشرعية الدستورية وهيبة النظام والقانون في كل شبر في اليمن وتظافر الجهود لإعادة تطبيع الأوضاع واستقرارها في مختلف المحافظات اليمنية والتفرغ لإعادة إعمارها وبناء اليمن الاتحادي الجديد المنشود من الجميع .