مقالات وكتابات


الخميس - 27 أغسطس 2020 - الساعة 05:05 م

كُتب بواسطة : محمد البجح - ارشيف الكاتب



اليوم وفي ظل تكرار انفجار الملفات الواحد بعد الآخر وآخرها ملف المعلمين الذي اعتقد التحالف والحكومه ان التأجيل للمعالجه يشكل حلا.. وبالطبع التأجيل لايصنع حلا بل يراكم هذه المشكله الى فوق الكثير من المشاكل العالقه وأصبح واجبا على التحالف والحكومه الوقوف مطولا ليس عند ملف المعلمين فقط بل عند الكثير من الملفات وفهمها وتفهمها عميقا تمهيدا لحلها جذريا وتنفيذ الحل بصوره مباشره فلا يعقل ان تستمر دول التحالف والحكومه في اسلوب الترقيع او العمل بنظام التجربه والخطأ فذلك يصلح للقضايا الشخصيه وليس لمؤسسات الدوله.

في ظل هذه الظروف الحساسه التي نعيشها ومحاولة مليشيات الحوثي الانقضاض على مشروعنا الوطني وإدارة الظهر من قبل كثير من المستفيدين.. فقد وجب لزاما على الاخوه المعلمين الخروج بمسيرات واعتصامات لمطالبه التحالف والشرعيه بالولوج في حل مطالبهم دون التذرع بان الوقت غير مناسب..

إن البناء المؤسسي لايقوم أبدا لخدمة أهداف قصيرة المدى ولايكون تفصيلها على مقاس المسؤولين وعائلاتهم بل يجب إن يخدم مستقبل الشعب ويستوعب احتياجات الأجيال القادمة وهذا مايسوقنا للاهتمام بمصنع الأجيال (قطاع التعليم) سواء كان ذلك فيما يتعلق بالمناهج التي مازالت قاصره في كثير من مضمونها او في وسائل التعليم التقليدية او فيما يتعلق بمركز العمليه التعليميه وهو المعلم الذي يقضي معظم وقته يركض طمعا بحياة كريمة وهو الذي كاد ان يكون رسولا”