مقالات وكتابات


الجمعة - 27 يوليه 2018 - الساعة 06:24 م

كُتب بواسطة : جهاد حفيظ - ارشيف الكاتب


عندما قلنا سابقا وفي منتصف يناير 2018 انعلوا الشيطان وابعدوا عن حالة التجييش الأعمى رد البعض جزئياً حول كلمة انعلوا الشيطان وكان ينبغي أن تقول العنوا الشيطان ونحن نعي مانقول وليس المقصود تلك الكلمة بعينها ولكنني أقصد أن تدعسوا على تلك الأفكار الهدامة ونحن لم نكن الا في العقد الخامس قد مررنا باسوء تاريخ يشهده الجنوب من الشحن والمناطقية والشللية والتي تغرس في عقول الطائيشين من القادة والافراد بعد أن فقدنا الهيكل الهرمي في كل مرفق عامة وفي المجال العسكري والامني حيث اختلط الحابل بالنابل وظهرت وجوه لم يحين بعد ظهورها..

واليوم نقول ايها الجنوبيين يكفيكم تجييش أجوف لازلنا نعيش تراكمات ومآسي تلك المراحل من جيوش الأرامل والشهداء والأمهات الثكالى والأيتام الم تتعضوا مما جرى واخرها ماحصل في يناير الثانية 2018 ونلاحظ أن البعاطيط والخنافس لازالت تعوي وتذرف دموع السموم للفتنة وعدم الإسهام في الاستقرار والسكينة العامة والمتنمرين يهذون تصريحات وكلام لايقبله العقل والحقد لازال في النفوس والذي يقول غير ذلك فهو منافق وستين ألف منافق دعونا نبحث عن سبل كفيلة تجنبنا تبعات الحماس الطائش لبعض ابطال الإعلام والمنابر الاجتماعية وعند حصول أي كارثة لو سمح الله فإنني اقول للباحثين عن المتاعب لن يسلم منها أحد وستكوي النار كل من يظن أن الساحة متاحة لبطولاتة الزائفة لان السيل بلغ الزبى وكل انا بما فيه ينضح..

فهل يسهم العقلاء في سد فجوة العداء المبطن بشعارات لم تعد صادقة والجميع يعي حجم التجييش الأجوف الذي يسيىر على قدم وساق ولايفتكر اي طرف أن يكون يعمل بسرية فكل شيء أصبح تحت المجهر وماهي وطنيتنا وابطالنا في جميع الجبهات يقدمون اروع البطولات والتضحية وانتم تلوحون بحرب جديدة في عدن وتسرحون بمواكب كبيرة وجبهات مكيراس والبيضاء لايملكون الا بضع من مواكبكم في عدن وهم يواجهون جيش جرار من الانقلابيين وما انتم فاعلون لتلجيم ثرثة الاعلاميين المراهقين لكي تتوقفوا عند منطق العقل وتكونوا مع القيادة السياسية ممثلة بالمشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لكي يخرج السفينة إلى بر الامان ولكل حادث حديث لأنه الحالة الشرعية الوحيدة التي تمتلك اعتراف عربي ودولي وغيرها علينا أن نخفف من تقنين الألقاب وحيث لارئيس الا عبدربه منصور هادي وهذا هي الحقيقة الوحيدة التي عليكم فهمها ..

إن الجنوب ليس ملك الشرعية لوحدها ولا الانتقالي لوحده الجنوب البعد الاستراتيجي للبلد برمته أن كان هناك من يتطلع لاستقلاله باي شكل كان اتحادي فيدرالي أو اي استحقاق سياسي يتفق عليه الجنوبيين بكل توجهاتهم وعندما تاتي فرصة استحواذنا على عناصر القوة من الأرض والسلاح ترانا نعيد تلكم الأزمات ونعطل المشاريع تذكر ونعطي فرصة للآخرين قول ذلك فهل تسهم تلك الترسانة من السلاح والافراد في السعي لاستقرار أمن العاصمة المؤقتة وتتوقف حالة الفوضى والاغتيالات التي طالت كل شي جميل حتى وصلت لحراسات المطاعم وبدم بارد لايحتاج لاي تبرير في تلك الجرائم عندما يظن البعض أنه فوق القانون فهو واهم هو وقياداتة واليوم نقول لاتتبعوا الشيطان في سلوككم كنتم من اي وحدة عسكرية انتقالية أو شرعية لانكم ستهدمون المعبد على ساكنيه ولن ينال الجنوب اي استحقاق سياسي مهما تنمروا البعض لأنهم سيصبحون من ورق ولن ينفع الندم لان مآسي الماضي لازالت عالقة في بعض النفوس التي تكذب على نفسها باسم التحرر والنضال واعتبروا من الدول التي أصبح مصيرها بيد غيرها ولنا في اخوتنا العرب أسوة حسنة ..