مقالات وكتابات


الأربعاء - 08 يوليه 2020 - الساعة 11:32 م

كُتب بواسطة : محمد دمبع النخعي - ارشيف الكاتب



بعد احتلال الجنوب من قبل عفاش عام ٩٤ وهروب القيادات الجنوبيه إلى عمان
في احد الايام اجتمعو ليناقشو مصيرهم فكانو يناقشون إلى اين سيكون الاتجاه من عواصم الدول
حتى أن أحدهم قال أنا انتهيت سياسيآ ولااستطيع اعمل لكم شي اتصرفو
وبينما كانو يناقشون إلى اين سيذهبون
نهض الأسد الجنوبي حسن باعوم وقال لهم أما أنا فساعود إلى المكلا وعدن واكون بجنب شعبنا ومن هناك سنوعي الشعب وسنناضل من الداخل وسنثور
فقال له أحد القيادات انت مجنون كيف تعود ياباعوم سايقتلوك
.فقال أبو فادي يفعلو مايشاؤن لن نترك شعبنا يعاني ويلاقي مصيره
رغم أنه يعاني من اصابه الذي اصيب بها في المعركه

فعلأ عاد الزعيم ولم يلزم بيته بل وقاد أو تحرك ونشاط وهوا إصلاح مسار الوحده٩٦ مع زملائه المرحوم صالح عباد مقبل ومحمد حيدره مسدوس اطال الله في عمره ..وعندما رفض عفاش من هذا المشروع

واستمر الزعيم باعوم نشاطه وأخرجها مدويه في ٢٤ابريل ١٩٩٧ كأول مظاهره تخرج ضد الاحتلال في تلك الأيام الكثير من المزايدين اليوم ليس لهم ذكر مرعوبين من الخوف من آلة عفاش ولبعض منهم في احضان عفاش
.وسقط في تلك المظاهره
شهيدان بارجاش وبن همام كأول شهدا الثوره السلميه وتم اعتقال باعوم واخفاءه مايقارب السنه

استمر ولم تهزه السجون ومن هناء من حضرموت الثوره كسر الزعيم باعوم حاجز الخوف وفجرها ثوره توالت بعدها النشاطات وتشكلت الحركات المسلحه
الى أن أعلن مشروع الاستقلال عام ٢٠٠٨
تم خطفه تم سجنه تم تشريده ولكنه لم يساوم لم يركع قهر السجن والسجان
اعتقلو أولاده فحكمو على فواز ثمان سنين وفادي خمس سنين اعتقلوا أولاده الاصقر عمر وسالم داهموه ولكن الزعيم لم يهتز وكان صخره صلبه وقائد قوي لايساوم ولايركع
حسن باعوم الفدائي الاكتوبري رفيق سالمين المخلص وقائد الثوره الجنوبيه الحاليه
الذي اعترف بصلابته عدوه قبل صديقه
من اهم صفات القياده عند الزعيم باعوم أنه يكون في المقدمه هو وأولاده
احب شعبه واحبه ولازال على العهد مستميت

ومن هناء من المكلا فجر الثوره وقادها إلى أن وصلت إلى كل بقاع الجنوب
ومن هناء سيصلح مسارها الذي يحاول البعض حرفه

فلاخوف على ثوره قائدها حسن باعوم
عاش الجنوب حرآ ابي

محمد دمبع النخعي