مقالات وكتابات


الخميس - 19 يوليه 2018 - الساعة 08:28 م

كُتب بواسطة : هاني اليزيدي - ارشيف الكاتب



اليوم نفاجأ باشهار حلف قبائل الجنوب العربي ولاشك ان هذا الاشهار وجد حضور والسبب استغلال الفراغ السياسي في الجنوب واليوم كل من يريد يظهر يدور له على وعاء ويركب موجة معينة والامواج باتشله وسيظهر نفسه مناضل ويجد له منبر ومطبلين .
نعم لسنا مع دعوة ابادة القبيلة كما حصل قبل 90 في الجنوب ونعتقد ان المنهج الاسلامي تعامل مع القبيلة وهذبها بما ينسجم مع الدولة المدنية.
لكن ما تم اليوم من اشهار باسم الجنوب العربي وهي الدولة التي يحلم بها شعب الجنوب يخيب امالهم استغلال الاسم ويحطم طموح شعب الجنوب بدولة نظام وقانون اعادة تصدر القبيلة الى المشهد ولايكفي ابناء عدن ماهم فيه من خنق وقلق وقرف من تصرفات القبائل داخلها حتى ياتي هذا المتسلق باسم القضية ليعلن هذا الحلف والذي ظاهر اسمه حلف لكن باطن الخصومة.
لسنا ضد اي حلف ينشأ واي تقارب يحصل نحن ضد طريقة التسلق باسم قضايا شعب يريد دولة ولايريد قبيلة.
لسنا ضد شيخ قبلة يدعوا افراد قبيلته لحلف اخوي لكن ضد من ليس بشيخ قبلة لا هو ولا ابوه ولا جدة يلبس لبس غير لبسه ويركب جواد غير جواده.
ادعوا ابناء عدن لمصالحة وطنية عامة تقطع كل العدوات وتحمل معاني التصالح والتسامح الذي حمله الشعب وتقطع الطريق على مشاريع هزيلة .
والحمدلله ان هذا الحلف ولد ميتا ووجد اصوات تقف ضده من كل الاطراف لاننا شعب مدني وشعب يحب النظام والتقدم ويرفض الرجعية.(طبعا في الغالب مهما اخفقنا )