مقالات وكتابات


الأربعاء - 15 أبريل 2020 - الساعة 07:23 م

كُتب بواسطة : عائشة المحرابي - ارشيف الكاتب




ليْ في ذمتِكُ:

وعدٌ وعهدٌ

وباقةُ حُبٍّ

ومشتلٌ من قُبَلْ،

وحضنٌ دافئٌ

في سِفْرِ الحياةْ!!

و

ليْ في ذمتِكْ:

رسائلُ شوقٍ

تَرسمُها أمواجٌ وشطوطْ،

وأسرابُ سنونو غادرتْ أعشاشَها ،


كانتْ تغني علىٰ شُرفةِ رُّوحي!!

ليْ في ذمتِكْ:

أحلامٌ تزهو بها السماءْ،

تحملُ عرشَ الحُبِّ

أضلعاً حانيةً

إلى جنانِ الوفاءْ

و

ليْ في ذمتِكْ:

مباهجُ صُبحٍ ومساءْ

تطرزُ السويعاتِ

بعطرٍ من قناني الهوىٰ!!

وذاكرةٌ مزدانةٌ بوشوشاتِ

الضياءْ!!

يا توأمَ الرُّوحْ

أينَ تجيءُ

وأينَ تروحْ

فليْ في ذمتِكْ:

ألفُُ رُّوحٍ ورُّوحْ



فَلمَّا تركتَ يدي تهوي

فجنةُ روحي

ذبُلتْ أزهارُها

وكنتَ دوماً

من عطرِ انفاسِكَ تسقيها

بهمسٍ كم كان يُبهُجني

و

ليْ في ذمتِكْ

ولي

ولي

و

و

و

ليْ أنتَ،

فهلا أنا لكْ؟؟!!.
15/4/2020