مقالات وكتابات


الخميس - 09 أبريل 2020 - الساعة 11:10 م

كُتب بواسطة : فراس اليافعي - ارشيف الكاتب


كلما عجز بعض المبتزين والمغرضين عن ايجاد مبررات موضوعية لنقدهم للرئيس هادي يصوبون سهامهم الحادة تجاه نجله الشاب جلال هادي في استهداف حاقد أعمى تصب كل أهدافه في خانة الابتزاز والمكايدات .
هذا الاستهداف لا يعدو كونه مكايدة سياسية ، ولعبٌ بموازين المصالح لأفرادٍ بعينهم ، مهما تعدَّدت انتماءاتهم وخلفيَّاتهم السياسية فهذا يريد موقعاً ، وهذا رُفِضَ تعينه ، وذاك يريد التَّغطية على مشروعٍ من مشاريعه ، وآخر يُجمِّل أو يلمِّع شخصاً ، والأخير يريد أن يعبث دون أن يصدر أحدٌ في حقه شيء ، وهلمَ جرَّاً في هذا القبيل من السٍّيناريوهات التي تختلف في أساليبها وتتوحَّد في الهدف ، ولن تخرج تداعياتها عن كونها تريد القدح في شخص الرئيس بأي طريقة كانت .
لا يستهدف هؤلاء المغرضين الشاب جلال عبدربه منصور هادي بقدر م يستهدفون والده من خلال الهجوم عليه ، فشل هؤلاء ومنذ خمس سنوات في محاولة ربط صورة الشاب جلال في ذهن الناس الجمعي بصورة نجل صالح ، يحاول هؤلاء ايهام الناس ان الرئيس هادي يسعى الى التوريث ، وهي اكاذيب الغرض منها عرقلة المشروع الوطني الكبير الذي يتبناه الرئيس هادي والمتمثل بمشروع الدولة لاتحادية متعددة الأقاليم.
تشبث الرئيس هادي بمشروعه الوطني الكبير الذي توافق عليه المتحاورون في مؤتمر الحوار الوطني الشامل  ، فغامر في موقفه الصلب هذا بنفسه وبعائلته التي طالها من الأذى ما يكفي آخرها ما يحدث لجلال هادي من استهداف ، وسيشتدُّ إيذاء المرجفين في هذا البلد المغمور بكل آفات الفساد ، المتوغِّلة والتي قطع عليها هادي موسماً لا تكرِّره الأيَّام .
ليست هذه المرة الأولى التي تشن فيها حملة ضد النجل الأكبر للرئيس جلال عبدربه منصور ، نتذكر جميعا كيف حاولت بعض القوى التقليدية قبل سنوات النيل منه والإساءة له رغم انه لم يكن يمتلك  منصب كبير  او حساس في جهاز الدولة  او سلاح ضارب او نفوذ من أي شكل ، ولكن الرغبة والمصلحة الدنيئة في استهداف الرئيس نفسه هي من تسول للمغرضين ان ينحوا بحملاتهم تجاه أنجاله ظنا منهم إن الرأي العام يتأثر بحملاتهم أو يبني عليها مواقف .
لا يتولى جلال هادي منصبا كبيرا ولا يملك نفوذا على النحو الذي يحاول ان يصوره بعض المبتزين ، كل مشكلته انه أحد أنجال الرئيس هادي ، الرئيس الذي يقود سفينة الوطن اليوم في بحر متلاطم الأمواج من أجل الوصول بها الى بر الأمان في حين يصر المشاغبين والمعاندين والمبتزين على عرقلته وافشال مشروعه الوطني .
كل من عرف جلال هادي يعرف عنه طيبة القلب ودماثة الأخلاق وحسن السيرة وايجابية التعامل مع الناس ، لكن رغم ذلك يظل عرضة لحملات اعلامية ظالمة بين فينة واخرى لأن الرغبة والمصلحة الدنيئة في استهداف الرئيس نفسه هي من تسول للمغرضين ان ينحوا بحملاتهم تجاه أنجاله ظنا منهم إن الرأي العام يتأثر بحملاتهم أو يبني عليها مواقف .
هذه الحملات لن تتوقف لان القوى التي تحاول استهداف الرئيس لن ترضى عنه حتى يتبع أجندتهم ، فهم كانوا يعتقدون أن الرئيس هادي سيكون أداة طيعة في يدهم حين وصل الى السلطة بانتخاب شعبي عام 2012 ، لكنهم تفاجؤوا برئيس قوي يحمل مشروعا كبيرا على المستويين المدني والعسكري وهو ما دفعهم للتكالب والانقلاب عليه.
كلمة حق نقولها هنا دفاعا عن الشاب جلال هادي ، أما أبواق الابتزاز المغرضة فلن تكل ولن تمل من محاولة فرض أجندتها بكل السبل الدنيئة لكن ستبوء مشاريعها بالخزي والبوار ، وسيكون النصر حليف الرئيس هادي وسينتصر المشروع الوطني الكبير الذي حمله على عاتقه ويسعى جاهدا في سبيل تطبيقه

* رئيس مؤسسة (الحقيقة) للاعلام ورئيس التحرير